قتل ثلاثة أشخاص وجرح شخص آخر في إطلاق ناري عشوائي أمس الثلاثاء، في مدينة فريزنو في وسط كاليفورنيا، قبل إلقاء القبض على القاتل، بحسب الشرطة الأمريكية. وحسب فرانس برس، فإن المشتبه به بإطلاق النار أمريكي أسود يدعى «كوري علي محمد»، ويعتقد أنه أطلق النار على حارس أمني الأسبوع الماضي خارج فندق صغير في المدينة، وقد توفى هذا الحارس لاحقًا متأثرًا بجراحه. وقال قائد شرطة فريزنو جيري داير للصحافيين، إن محمد الذي يستخدم أيضا اسم "بلاك جيزيس" أو "يسوع الأسود" صاح بعبارة "الله أكبر" خلال عملية توقيفه. وأضاف، أن محمد أورد في منشورات له على صفحته في موقع فيسبوك بأنه يكره الحكومة وذوي البشرة البيضاء. وقال داير إن "هذا كان عمل عنف عشوائي، وهجمات بدون دوافع من قبل شخص كان مصممًا اليوم على ارتكاب جرائم". وأشار إلى أن هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأن محمد قد قام بالتصرف بمفرده. وقال الناطق باسم الشرطة الملازم مارك هادسون لفرانس برس، أنه قد تم الاتصال بمكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) حول عمليات القتل، ومن السابق لأوانه اعتبار ما حدث عملا إرهابيًا. ورفض متحدث باسم ال"أف بي آي"، التعليق على الحادثة، وأحال الصحفيين إلى الشرطة المحلية. وقال داير، إن ضحايا أمس كانوا جميعًا من الرجال البيض، وكذلك الحارس الأمني الذي أطلق محمد النار عليه سابقًا. وأوضح، أن إطلاق النار الذي حدث حوالى الساعة 10:45 صباحًا في أربعة أماكن متفرقة في وسط المدينة كان بدون مبرر، وتم إطلاق 16 رشقًا ناريًا في وقت قصير. وأشار داير إلى أن محمد، له سجلاً إجراميًا يتضمن مخالفات متعلقة بحمل السلاح والمخدرات والتهديدات الإرهابية، وأنه كان متشردًا في بعض الفترات ومرتبطًا بالعصابات. وقال هادسون، إنه لم يتم ضبط السلاح المستخدم في عمليات القتل حتى الآن.