نبيل فهمي: أمريكا عرفت قدر مصر.. ويمكننا التباحث بندية مع ترامب

تقدم السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية السابق، بالتعازي لكل شعب مصر والأقباط على أحداث كنيستي الإسكندرية وطنطا، التي وقعت الأسبوع الماضى، موضحًا أن الاعتداء الإرهابي على الكنائس اعتداء على مصر كلها.
وأضاف فهمي، خلال لقائه مع برنامج «مساء دي أم سي»، المذاع على قناة «دي أم سي»، أن الإرهاب تحول إلى خارج حدود الشرق الأوسط ووصل لأوروبا، وتم استخدمه كوسيلة سياسية منذ حرب أفغانستان، موضحًا أنه لا بديل عن التعاون المعلوماتى بين الدول وبعضها للتصدى للإرهاب، وفي هذا الصدد الجميع يعلم أن مصر بلد مهم للعالم والمشكلة كانت فى تعود العالم على قيادة الأمم، وأن الموقف المصرى يجب أن يقوم على أدلة وحقائق حين نتحدث عن الإرهاب بالخارج.
وتابع وزير الخارجية السابق، قائلًا: «العالم النامي اعتمد على الغير أكثر من اللازم، وبالتالي تدخل الغير في شئوننا، وهنا لابد من مواجهة الإرهاب بطرق حقيقة بناء على المناطق التي تحارب الإرهاب وأثبتت نجاحات في هذا الملف».
وأوضح فهمي، أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، كان لا يريد التعامل مع مصر، إذ أبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة عدم التعامل مع مصر خلال الفترة التى تولى فيها مهام بلاده، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل استقبالا كبير خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، مما يؤكد أن مصر طرف فاعل داخل منطقة الشرق الأوسط، لايمكن تجاهلها عكس تولى فترة أوباما.
وأشار إلى أن توجهات ترامب تجاه مصر إيجابية، والقاهرة تستطيع التباحث مع أمريكا بقدر من الثقة إن لم يكن بندية، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة ليس لها سيطرة مطلقة على العالم، والسيسى استقبل فى أمريكا استقبالا تاريخيا.