قال نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إن وزير الداخلية مجدي عبد الغفار، المسئول الأول عن فرض الأمن في مصر، مستنكرًا التفجيرين الإرهابيين الذين استهدفا كنيستي مارجرجس بطنطا، والمرقسية بالإسكندرية، في يومِ واحد، وأديا لاستشهاد 46 شخصًا، وأصيب 118 آخرين. أضاف جبرائيل، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ستوديو البلد»، عبر فضائية «صدى البلد»: «الأمن يعلم إن كنيسة المرقسية مستهدفة، وتم تفكيك قنبلة بداخلها منذ 14 يومًا، ومع ذلك لم توجه لها الحماية الكفاية، كده يبقى في علامات استفهام بقى». واصل: «وزير الداخلية أقيل مدير أمن الغربية عشان ينفي عن نفسه المسئولية، ولكنه هو المسئول الأول عن أننا نعيش في أمان في بلدنا، الكلام ده مينفعش إطلاقًا». تابع: «الانتحاري تواجد في الصفوف الأمامية لاستهداف الكهنة والشمامسة، ليه مش بيتم استخدام وسائل التأمين الحديثة في عمليات التفتيش؟ مينفعش كده بكل صراحة، إحنا مش كل عيد هيتم استهدافنا».