أعلنت روسيا، اليوم الأربعاء، أنها ستساند الرئيس السوري بشار الأسد، علانية رغم موجة غضب من هجوم كيماوي، وضع إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب على مسار صدام دبلوماسي مع موسكو. وقالت واشنطن: إنها "تعتقد أن الوفيات نتجت عن هجوم شنته طائرات حربية سورية بغاز السارين وهو غاز للأعصاب، لكن موسكو قدمت تفسيرًا آخر قد يحمي الأسد، قائلة: إنها "تعتقد أن الغاز السام تسرب من مخزن أسلحة كيماوية تابع للمعارضة بعدما قصفته الطائرات السورية". وهذه أول مرة تتهم فيها واشنطن الأسد، باستخدام غاز السارين منذ 2013 حينما لقي مئات الأشخاص حتفهم في هجوم على إحدى ضواحي دمشق. ووفقًا ل"رويترز" فإن الهجوم الجديد يضع ترامب في مواجهة نفس المأزق الذي واجه سلفه: هل يتحدى موسكو صراحة ويجازف بتوسيع الدور الأمريكي في حرب بالشرق الأوسط من خلال السعي لمعاقبة الأسد أم يتساهل ويبقي على الأسد؟