تعيش المحامية شيماء جمعة مآساة حقيقية سببها نقيب المحامين سامح عاشور، لرفضه علاجها من مرض السرطان على نفقة النقابة، رغم قيامها بسداد الاشتراك فى مشروع العلاج لسنة 2017، بالإضافة إلى تجديد كارنيه مزاولة المهنة. وقالت شيماء، فى تصريح خاص ل"التحرير"، "نقيب المحامين ومجلسه انتزعت من قلوبهم الرحمة"، موضحة أنها تتعالج بعلاج مختلط مع كيماوى، بلغ ثمن الحقنة 14 ألف جنيه، وإجمالى الجرعة 20 ألف جنيه، كل 3 أسابيع، في وقت أحمل فيه كارنيه النقابة للعام 2017 والبطاقة العلاجية للسنة نفسها". وأضافت شيماء "أخدت أول جرعة وخصم من رصيدى 20 ألف جنيه، وتبقى لى 10 جنيهات فى الجرعة الثانية صرفها لى النقيب كجزء من الجرعة الثانية ثم رفعت النقابة ومجلسها بالكامل يدها عنى، واضطر زملائى لتجميع مبلغ الجرعة الثالثة من أموالهم الخاصة". وتابعت شيماء "بعد رفض النقابة استكمال علاجى توجهت إلى المجالس الطبية للعلاج على نفقة الدولة، ولكنهم رفضوا إصدار قرارا بالعلاج، لأننى مؤمن علي تبع نقابة المحامين"، مشيرة إلى أن يوم 16 أبريل ميعاد الجرعة الثالثة وزملائى لم يتركوا باب إلا وطرقوه ولكن لا حياة لمن تنادى.