توفى سجين (50 عاما) في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، داخل سجن مركز شرطة نجع حمادي شمال محافظة قنا، وذلك إثر إصابته بأزمة قلبية وضيق في التنفس، بعد احتجازه وتواجده داخل محبسه. واتهمت أسرة المتوفي، الأجهزة الأمنية في محافظة قنا، بالتسبب في وفاة نجلهم، وذلك بسبب تعرضه لأزمة قلبيه وضيق بالتنفس، ومحاولته الاستنجاد برجال الأمن داخل قسم الشرطة، إلا أنهم رفضوا خروجه من محبسه للذهاب إلى المستشفى، مما أدى إلى وفاته على الفور. ورفضت أسرته استلام جثته، فيما بدأت النيابة العامة في مباشرة التحقيقات، ومعاينة سجن مركز نجع حمادي وجثة المتوفي. وقال محمود حسن، أحد أفراد أسرة السجين المتوفي، إن المحتجزين داخل السجن، أكدوا لهم أن المتوفي، حاول الاستنجاد بأفراد الأمن داخل السجن، وطالبهم بنقله إلى مستشفى نجع حمادي المركزي، بسبب مروره بضيق في التنفس، إلا أنهم رفضوا ذلك، بسبب عدم حصولهم على إذن من مأمور مركز شرطة نجع حمادي. وأضاف أحد أفراد أسرته، أن رجال الأمن لم يكونوا على ثقة بمروره بأزمة صحية، ومعاناته من ضيق في التنفس، وظنوا أنه يكذب عليهم ويحاول خداعهم بأنه مريض ويعاني من أزمات صحية، رغم كونه يبلغ العقد الخامس من العمر. بدوره أكد اللواء صلاح الدين حسان، مدير أمن قنا، في تصريحات خاصة، أن السجين تعرض لأزمة قلبية داخل محبسه بمركز نجع حمادي، وتوفي في الحال، ولم يطلب من أفراد الأمن نقله للمستشفى، وإذا طلب نقله كان سيتم ذلك على الفور.
