بدأ لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بالدكتور جيم يونج كيم، رئيس البنك الدولي، خلال زيارته الحالية للعاصمة الأمريكيةواشنطن. ويستعرض اللقاء مساهمة البنك الأوروبي في تمويل العديد من المشروعات التنموية التي تسهم في توفير فرص العمل وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين فضلا عن سبل تعزيز التعاون مع البنك الدولي والعملل على زيادة مساهمته في تمويل المشروعات التي يتم تنفيذها في مصر حيث تتم مناقشة آفاق التعاون معع البنك في عدد من القطاعات. كما يستعرض السيسي، الخطط التي تنفذها الحكومة من أجل النهوض بالاقتصاد، وتوفير مناخ جاذب للاستثمار، وتذليل كافة العقبات أمام المستثمرين، والتأكيد على أن المناخ الاستثماري في مصر مناسبب للانطلاق إلى مشروعات أخرى، وتوسيع آفاق التعاون بين الجانب المصري والشركات العالمية. ومن المقرر استعراض المشروعات التنموية في إطار برنامج متكامل للإصلاح الاقتصادي، فضلا عن الإجراءات التي تتم لتحفيز وتشجيع الاستثمار وتوفير مناخ جاذب له، وكذا المشروعات القومية التي أطلقتها البلاد لتطوير البنية الأساسية، والتي تشمل إنشاء 8 مدن جديدة، فضلا عن مشروع تنمية محور قناة السويس الذي يتمتع بوضعية منطقة اقتصادية خاصة، ويوفر فرصا استثمارية واعدة أمام القطاع الخاص ومن ضمنها الشركات الأمريكية التي تعمل في السوق المصرية منذ عقود طويلة.