انطلق، مساء اليوم الأحد، لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع "جيم يونج كيم" رئيس البنك الدولي، وذلك خلال زيارته الحالية للعاصمة الأمريكيةواشنطن. ومن المقرر أن يستعرض اللقاء، مساهمة البنك في تمويل العديد من المشروعات التنموية التي تساعد على توفير فرص العمل، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، فضلا عن سبل تعزيز التعاون المشترك، والعمل على زيادة مساهمته في تمويل المشروعات التي يتم تنفيذها في مصر. ويستعرض "السيسي" الخطط التي تنفذها الحكومة من أجل النهوض بالاقتصاد، وتوفير مناخ جاذب للاستثمار، وتذليل كل العقبات أمام المستثمرين، والتأكيد على أن المناخ الاستثماري في مصر مناسب للانطلاق إلى مشروعات أخرى، وتوسيع آفاق التعاون بين الجانب المصري والشركات العالمية. وسيتم بحث المشروعات التنموية في إطار برنامج متكامل للإصلاح الاقتصادي، فضلا عن الإجراءات التي تتم لتحفيز وتشجيع الاستثمار، وتوفير مناخ جاذب له، وكذا المشروعات القومية التي أطلقتها البلاد لتطوير البنية الأساسية، وتشمل إنشاء 8 مدن جديدة، فضلا عن مشروع تنمية محور قناة السويس الذي يتمتع بوضعية منطقة اقتصادية خاصة، ويوفر فرصا استثمارية واعدة أمام القطاع الخاص ومن ضمنها الشركات الأمريكية التي تعمل في السوق المصرية منذ عقود طويلة.