انتشرت أنباء كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد باستقالة محافظ البنك المركزي طارق عامر من منصبه على خلفية إصابته في "عظمة الحوض" تجعله غير قادر على متابعة أعماله بشكل جيد خلال الفترة القادمة، وهو ما وصفته تقارير إعلامية بالخروج الآمن من المنصب نتيجة تدهور الحالة الاقتصادية على خلفية قرار تعويم الجنيه. لكن مصادر مطلعة نفت ل"التحرير" حقيقة تلك الأنباء، مؤكدة أن عامر سيعود إلى مصر غدًا السبت بعد رحلة علاج قضاها في ألمانيا وقام بتركيب "مسمار" في عظام الفخد وأجرى عمليات علاج طبيعي، ومن القرر أن يكون على مكتبه في البنك المركزي يوم الأحد لمباشرة أعماله. وأكدت المصادر أن طارق عامر كان يتابع كافة الإجراءات التي تتخذ في القطاع المصرفي أثناء رحلة علاجه مع جمال نجم نائبه وباقي النواب كل في ملفه، ولم يترك عامر البنك أو أعماله في أي لحظة - خاصة وأن هناك دفعة حصلت عليها مصر من البنك الدولي بقيمة مليار دولار منذ أيام. وفي الوقت الذي كانت أنباء تتحدث عن قضاء عامر شهر عسل في ألمانيا مع وزيرة الاستثمار السابقة داليا خورشيد، انفردت "التحرير" وقتها بأنه غادر مصر لإجراء عمليه جراحيه في العظام تستمر أسبوعين، لمشاهدة الخبر: