وافقت سلطات الهجرة في النرويج على منح حق اللجوء لأربعة ضباط أتراك، بالإضافة إلى ملحق عسكري، كانوا يعملون في حلف شمال الأطلسي في أثناء محاولة الانقلاب العسكري الفاشل التي شهدتها البلاد في 15 يوليو من العام الماضي. من جانبه، علَّق نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش بالقول: "لا يمكن قبول ذلك، هذا أمر خاطئ، إذ أننا لا يمكن أن نقبل حماية والدفاع عن هذه العصابة المعروفة باسم منظمة فتح الله جولن". وأضاف "التسليم الفوري لهؤلاء الذين يسعون للجوء في أوروبا أمرًا ضروريًا من أجل علاقات الصداقة بين تركيا وهذه الدول". وكانت تركيا طلبت في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة، من ضباطها العاملين لدى حلف الناتو العودة إلى البلاد، إلا أنهم أوضحوا أنهم في حالة عودتهم ستوجه لهم تهم التورط في الانقلاب.