حالة من الجدل يشهدها قطاع التعليم بمحافظة الشرقية، بعد تداول أنباء حول عدم رضاء اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، عن قرار الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بندب فريدة مجاهد، وكيل وزارة التعليم بالشرقية، لقطاع الخدمات والأنشطة بديوان عام الوزارة. ذكرت مصادر أن المحافظ غير راض عن قرار وزير التعليم بندب "مجاهد" إلى قطاع الخدمات والأنشطة، ونقل هشام السنجري، رئيس قطاع الخدمات والأنشطة بالوزارة للعمل وكيلًا لوزارة التربية والتعليم بالمحافظة، فأرسل المحافظ خطابات إلى الوزير لمطالبته بالإبقاء على "مجاهد" في منصبها، خاصة بعد مطالبات عشرات العاملين بالمديرية للوزير بالعدول عن قراره والتمسك ببقاء مجاهد على رأس المنظومة التعليمية بالمحافظة، بينما يقف وزير التربية والتعليم متمسكًا بقراره. وأوضح مصدر آخر أن منصب وكيل الوزارة مسئول مباشرة من وزارة التعليم وليس المحافظ، ما يعنى أن المحافظ لا يملك إلغاء قرار الوزير، وبالتالي فمن المقرر أن يتم تنفيذ القرار على أن يتولى هشام السنجري مهام منصبه وكيلًا للوزارة بالمحافظة مرة أخرى، بعدما تم ندبه إلى قطاع الخدمات والأنشطة. من جانبها، حسمت "مجاهد" الجدل، وأكدت ل«التحرير» أن قرارًا صدر من وزير التربية والتعليم بندبها إلى قطاع الخدمات والأنشطة بديوان عام الوزارة، وأنها ستخلي طرفها من العمل وكيلًا للوزارة إما في مساء اليوم الأحد أو صباح غد الاثنين، تمهيدًا لتنفيذ القرار الصادر بشأنها.