تفاجأت الفنانة اللبنانية، سيرين عبد النور، بمنعها من دخول سوريا، لتصوير مشاهد مسلسلها الجديد "قناديل العشاق"، وذلك بسبب زيارتها لمخيم للاجئين السوريين في الأردن أثناء تصويرها برنامجها "بلا حدود". وتردد أن الواقعة تعود إلى إبلاغ أحد العاملين في الشركة المنتجة للمسلسل، سيرين عبد النور، قبل سفرها إلى سوريا، بأن اسمها موجود على الحدود السورية لمنعها من دخول البلاد. وبعدها انتشرت مطالبات لسيرين بتقديم اعتذار بدعوى أنها "أهانت الشعب السوري" عندما زارت مخيم اللاجئين. كان هذا قبل أن تبدي سيرين تضامنها مع ضحايا تفجير القصر العدلي في دمشق، الذي وقع الأربعاء الماضي، قائلةً عبر أحد حساباتها على مواقع التواصل: "عزيزتي دمشق... لا تستحقين أيتها الرائعة أن يُسفك دم أبنائك المكلّلين بأوراق الغار ظلماً وعدواناً... كنتُ أتمنى أن أكون اليوم حاضرة في مصيبتكِ أشعل شمعة في كنيسة الزيتون... وأصلي من أجل أن يغمرك السلام... لا تهتمي أيتها المنيعة... ستبقين كما نعرفكِ.. جميلة رغم ما يطاولكِ من إرهاب ... لنصل جميعاً من أجل شهداء سوريا الله يحميك". وفي تغريدة عبر موقع تويتر، قالت سيرين موجهةً حديثها لدمشق: "لا أخاف الشر... لأنك أنت معي". وساند بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي سيرين في أزمتها، مطلقين هاشتاج "متضامن مع سيرين عبد النور"، واجتمعت الفنانة وزوجها فريد رحمة مع مجلس نقابة الفنانين المحترفين بلبنان، بحضور النقيب "شادية دوغان". تلى هذا إصدار نقابة الفنانين السوريين بيانًا نفت فيه منع سيرين من دخول سوريا، وأضافت: "الأخوة اللبنانيين لم يغيبوا عن الأعمال السورية ويوجد الآن في سوريا الأخوة الأصدقاء يوسف الخوري، فادي مشموشة، رفيق علي أحمد، وفي العام الماضي كان الأصدقاء يوسف الخال وبيار داغر وطوني عيسى وورد الخال، إلى مطربين لبنانيين موجودين باستمرار في مناسبات اجتماعية وحفلات فنية سوريا". ويشارك في بطولة "قناديل العشاق" كل من "محمود نصر، رفيق علي أحمد، عبد المنعم عمايري، حسام تحسين بك، خالد القيش، وفاء موصلي، وديما قندلفت"، وهو من تأليف خلدون قتلان، وإخراج سيف الدين سبيعي.
