تعتزم الإدارة الأمريكية، اتخاذ قرارًا بشأن صفقة أسلحة ذكية كانت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما أمرت بتعليقها، ومن المرجح أن يوقّع دونالد ترامب، ويسمح بتصديرها إلى السعودية. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن السعودية تريد من الولاياتالمتحدةالأمريكية تكثيف الدعم لها؛ لمواجهة الحوثيين المدعومين من إيران. وأضافت "الصحيفة" "من المتوقع دعم السعودية للمناطق الآمنة في سوريا بناءً على طلب دونالد ترامب، الذي يرى أن هذه المناطق ستكون بديلاً مقبولاً لآلاف اللاجئين الفارين من العنف في سوريا". ووفقًا ل"نيويورك تايمز" فإن الإدارة الأمريكية الجديدة وصهر ترامب يريان أن السعودية هي حجر أساس للسلام في المنطقة بين الفلسطينين والإسرائيليين، وبالتالي ينبغي التعامل على أنهم حلفاء مهمون في الشرق الأوسط؛ لكسر الجمود في القضية الفلسطينية. وأشارت إلى أنه سيكون هناك اجتماع آخر لولي ولي العهد، مع وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس؛ لمناقشة مختلف القضايا الملحّة.