اختفاء 1040 قطعة من متحف المنيا وإسرائيل تبيع تاريخ الفراعن في مزاد علني لم يتوقع الأجداد ما ستئول إليه حضارتهم الضاربة في القدم، فبنوا التماثيل وأقاموا المعابد ليخلدوا ذكراهم في تاريخ الأمم، ليتحول فيما بعد هذا التاريخ إلى سلعة تباع وتشترى، ويصبح تجار وسماسرة الأثار هم الأكثر علماً بقيمتها من الدولة التي تركت المقابر الأثرية، في عهدة خفراء بعضهم يسهل للصوص المقابر عمليات السرقة. سرقة 50 قطعة أثرية وتحطيم 70 بالمتحف المصري خلال ثورة يناير، تم سرقة 50 معروضة من المتحف المصري بميدان التحرير وسط القاهرة، وأصيب أكثر من 70 قطعة أثرية خلال سرقة المتحف بالتلف. وقال زاهي حواس وزير الآثار وقتها، إن 18 قطعة أثرية قد نهبت بما فيها تمثال مصنوع من الخشب المذهب للملك "توت عنخ آمون"، وأجزاء من تمثال آخر للملك وهو يصطاد السمك برمح. 1040 قطعة أثرية اختفت من متحف المنيا. وتعرض متحف ملوي بمحافظة "المنيا" لعملية اقتحام على يد مجهولين في أ غسطس2013، لتصبح أكبر سرقة في تاريخ مصر الحديث، حيث تم سرقة 1040 قطعة أثرية من إجمالي 1089 قطعة أثرية هي إجمالي معروضات المتحف. ومن بين المسروقات منحوتة من الحجر الجيري يعود تاريخها إلى 3500 سنة ومجوهرات مرصعة قديمة العهد وقطع نقدية إغريقية ورومانية ذهبية وبرونزية وقطع فخارية هي عبارة عن تماثيل لحيوانات وتمثال لإله الموت على شكل إنسان برأس طائر أبي المنجل، بالإضافة إلى التليفات الشديدة التي أصابت بقية المعروضات. اختفاء 140 قطعة أثرية من متحف اثار القاهرة في 2015، تمكن لصوص الأثار من سرقة 140 قطعة أثرية نادرة من متحف آثار القاهرة، بعد إصدار الدكتورة عزة فاروق، أمرًا شفويًا بإغلاق المتحف بسبب الانفلات الأمني آنذاك. سرقة تخريب أكبر متحف للكاريكاتير في الشرق الأوسط في ديسمبر 2015، تم سرقة وتخريب متحف "الكاريكاتير" الخاص بالفنان محمد عبلة بالفيوم، حيث يعتبر الأول على مستوى الشرق الأوسط، حيث تم الاستيلاء على شاشة العرض وتمثال إفريقي خشبي صغير، وإلقاء جميع اللوحات والأرفف علي الأرض وإتلاف الكتب الموجودة به. تورط 6 مصريين و 3 المان في سرقة "مقبرة الطيور" واحدة من أشهر قضايا سرقة الآثار في الفترة الأخيرة، هي قضية اتهم فيها 6 مصريين و3 ألمان دخلوا الهرم الأكبر "خوفو"، وحصلوا على قطع أثرية من داخله، كما دخلوا مناطق أثرية أخرى وحصلوا على قطع منها هربت للخارج وتحديدًا ألمانيا. في هذه القضية أمر النائب العام المستشار هشام بركات في مصر، بمخاطبة السلطات الألمانية، لإعادة الآثار المسروقة بهرم “خوفو”، وكذلك القطع الأثرية التي تم الاستيلاء عليها من مقبرة “الطيور” المتواجدة بمحيط الأهرامات الثلاثة بالجيزة. ثم أعلنت وزارة الخارجية المصرية بإرسال كتاب يفيد أنه تم ضبط عينات حصل عليها المتهم الثامن في القضية “جورليتز دومنيك” عالم الآثار ألماني، وتم التحفظ عليها بالفعل بمعهد(FRESENIUS – INSTITUT) بدولة ألمانيا، وأنه جارٍ العمل على إجراءات إعادتها لمصر. إسرائيل تعلن عن بيع أثار مصرية في مزاد علني أعلن موقع إسرائيلي متخصص في التسويق الالكتروني (Baidun)نهاية العام الماضي عن بيع آثار مصريةة أصلية بأسعار متفاوتة، دون تحديد وسيلة الحصول عليها. وسرعان ما أوقفت مصر بيع 126 قطعة أثرية فرعونية أعلن عنها الموقع و عرضت في قاعتا مزاد في القدس، وذلك بعد أن قامت بإبلاغ الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) لمطالبة "إسرائيل" بإجراء تحريات بخصوص هذه القطع . ورغم أن بيانًا لوزارة الآثار المصرية أعلن عن تحرك الوزارة دوليًا فور رصدها إلا أنه لم يذكر كيف خرجت هذه الآثار من مصر ولن يذكر شيئًا عن مواصفاتها سوى أنها تنتمي جميعها للحضارة المصرية القديمة، وتأتي الأزمة المتعلّقة بانتشار صالات مزادات الآثار الفرعونيّة في إسرائيل كجزء من ملف قضيّة الآثار المصريّة المهرّبة حول العالم، والتي تجاهد مصر دوليًا منذ سنوات باستردادها. سرقة 800 قطعة أثرية من مخزن القناة وسيناء في 2011 أعلنت لجنة جرد المخزن المتحفى بالقنطرة شرق، ومنطقة آثار القناة وسيناء ومتاحفها، عن سرقة وتدمير 800 قطعة أثرية من العصور المختلفة، الفرعونية والرومانية والإسلامية، مشيرة إلى أنه تم بالتعاون مع المواطنين استعادة 293 قطعة أثرية منهاأشارت اللجنة فى تقريرها إلى أنها بحثت فى 10 سجلات خاصة بمخزن آثار القنطرة شرق، ومن خلال الجرد تبين أن الآثار المسروقة تخص مناطق آثار شمال وجنوب سيناء والإسماعيلية، وبعض حفائر البعثات الأجنبية وأوضح التقرير أن جميع القطع المسروقة مسجلة بالسجلات المصرية، ومصورة عالميا، ومعظمها من الفخار إلى جانب بعض العملات البرونزية والتمائم، ورؤوس سهام وحراب، وقطع حجرية لأوزان وأدوات نسيج، وتمثال دون رأس من الحجر الجيرى. اختفاء 27 قطعة أثرية من مخزن «تل الفراعين» بكفر الشيخ أعلنت الإدارة المركزية لآثار مصر العليا والوجه البحرى،خلال عام 2011 أن عمليات الجرد بمخزن آثار «تل الفراعين» بمدينة كفر الشيخ بالشرقية، أسفرت عن اكتشاف فقد 27 قطعة أثرية نتيجة اقتحامه من قبل مسلحين مؤخرا. تقرير دولي يكشف نمو أعمال نهب الأثار المصرية أكد تقرير نشرته مجلة "سبكتاتور" البريطانية على نمو أعمال النهب في الآثار المصرية، لاسيما المقابر الفرعونية خاصة، وذكرت المجلة أن اللصوص يبيعون ما يعثرون عليه من كنوز أثرية لهواة جمع التحف من الأجانب في لندن والإمارات. ورصدت "سبكتاتور" بعض أعمال التنقيب على مقربة من أهرامات الجيزة على أيدي لصوص هم بطبيعة الحال ليسوا علماء آثار ولذلك كثيرًا ما تضيع أعمال حفرهم سدى. وأشارت المجلة إلى أن حوالي مائتا قطعة أثرية فرعونية كانت قد أخرجت من البلاد بطريقة غير شرعية ثم أعيدت إليها، والجزء الأكبر منها كان قد اختفى أثناء أحداث ثورة 25 يناير.