تنخفض 360 جنيهًا بالصاغة.. أسعار الذهب في مصر اليوم الأربعاء 24 إبريل 2024    التموين: حررنا محاضر ضد مخابز مخالفة لقرار الأسعار وتحويلهم للنيابة    بعد انخفاضه.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024 (آخر تحديث)    بحث الملفات القديمة وفرصة أكبر للمخالفين.. مميزات قانون التصالح الجديد قبل تطبيقه    مياه الشرب بالجيزة: عودة المياه تدريجياً لمناطق كرداسة والهرم    استشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط غزة    لا بديل ولا غنى عنه للشعب الفلسطيني.. بوريل يشيد بتقرير الأمم المتحدة حول الأونروا    الخارجية الأمريكية: التقارير عن المقابر الجماعية في غزة مثيرة للقلق    بينهم نتنياهو.. مخاوف إسرائيلية من صدور قرارات اعتقال لمسؤولين بدولة الاحتلال    «القاهرة الإخبارية»: تطور نوعي في العمليات العسكرية بالجنوب اللبناني    مواعيد أهم مباريات اليوم الأربعاء 24- 4- 2024 في جميع البطولات    تأهل 3 مصريين لنصف نهائي بطولة الجونة الدولية للإسكواش    شقيق العامري فاروق: الأهلي سيعلن قريبًا عن التمثال الخاص بالراحل    رئيس البنك الأهلي: نريد العدالة في توزيع حقوق بث المباريات    رئيس «البنك» يكشف كواليس مفاوضات الأهلي مع أبو جبل    الفرح تحول لحزن في البحيرة وكفر الشيخ.. وفاة صديقة الزوجة وإصابة العروسين أثناء «الزفة»    عاجل - درجات الحرارة ستصل ل 40..متنزلش من البيت    متشغلوش التكييفات.. تعليمات عاجلة للمواطنين في الموجة الحارقة اليوم    أجمل مسجات تهنئة شم النسيم 2024 للاصدقاء والعائلة    «المتحدة للخدمات الإعلامية» تطلق أكبر برنامج لاكتشاف المواهب والوجوه الجديدة    «رب ضارة نافعة»..أحمد عبد العزيز يلتقي بشاب انفعل عليه في عزاء شيرين سيف النصر    عصام زكريا: الصوت الفلسطيني حاضر في المهرجانات المصرية    قد تشكل تهديدًا للبشرية.. اكتشاف بكتيريا جديدة على متن محطة الفضاء الدولية    طريقة عمل الجبنة القديمة في المنزل.. اعرفي سر الطعم    كم مرة يمكن إعادة استخدام زجاجة المياه البلاستيكية؟.. تساعد على نمو البكتيريا    رئيس هيئة الاستعلامات: الكرة الآن في ملعب واشنطن لإيقاف اجتياح رفح    قيادي بالشعب الجمهوري: ذكرى تحرير سيناء درس قوي في مفهوم الوطنية والانتماء    الأشد حرارة خلال ربيع 2024.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024    تحذير شديد بشأن الطقس اليوم الأربعاء .. ذروة الموجة الخماسينية الساخنة (بيان مهم)    محافظ الغربية: ضبط طن رنجة غير صالحة للاستخدام الآدمي وتحرير 43 محضر صحي    تراجع سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024    تراجع جديد لأسعار الذهب العالمي    تعرف علي موعد تطبيق زيادة الأجور في القطاع الخاص 2024    الخطيب يفتح ملف صفقات الأهلي الصيفية    حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 24-4-2024 مهنيا وعاطفيا.. الماضي يطاردك    أول تعليق من نيللي كريم بعد طرح بوستر فيلم «السرب» (تفاصيل)    السياحة توضح حقيقة إلغاء حفل طليق كيم كارداشيان في الأهرامات (فيديو)    مشرفة الديكور المسرحي ل«دراما 1882»: فريق العمل كان مليء بالطاقات المبهرة    مع ارتفاع درجات الحرارة.. دعاء الحر للاستعاذة من جهنم (ردده الآن)    بعد تأهل العين.. موعد نهائي دوري أبطال آسيا 2024    أرسنال يحقق رقمًا مميزًا بعد خماسية تشيلسي في الدوري الإنجليزي    واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأمريكية بعد هجومين جديدين    الاعتماد والرقابة الصحية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة المنوفية لمنح شهادة جهار- ايجيكاب    عاجل- هؤلاء ممنوعون من النزول..نصائح هامة لمواجهة موجة الحر الشديدة    ما أهمية بيت حانون وما دلالة استمرار عمليات جيش الاحتلال فيها؟.. فيديو    أمين الفتوى: "اللى يزوغ من الشغل" لا بركة فى ماله    اتصالات النواب: تشكيل لجان مع المحليات لتحسين كفاءة الخدمات    "بلومبرغ": الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تتعامل مع روسيا    «التعليم العالي» تغلق كيانًا وهميًا بمنطقة المهندسين في الجيزة    اللعبة الاخيرة.. مصرع طفلة سقطت من الطابق الرابع في أكتوبر    11 معلومة مهمة من التعليم للطلاب بشأن اختبار "TOFAS".. اعرف التفاصيل    وزير الأوقاف من الرياض: نرفض أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته    محافظ قنا يستقبل 14 مواطنا من ذوي الهمم لتسليمهم أطراف صناعية    افتتاح الملتقى العلمي الثاني حول العلوم التطبيقية الحديثة ودورها في التنمية    رسميا .. 4 أيام إجازة للموظفين| تعرف عليها    الإفتاء: لا يحق للزوج أو الزوجة التفتيش فى الموبايل الخاص    اتحاد عمال مصر ونظيره التركي يوقعان اتفاقية لدعم العمل النقابي المشترك    دعاء في جوف الليل: اللهم اجمع على الهدى أمرنا وألّف بين قلوبنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في 2013..لصوص الآثار الأكثر ثراء بمصر..والتعديات لا حصر لها!
نشر في محيط يوم 30 - 12 - 2013


"حوض السلطان قايتباي" يتحول لمحل بقالة
"خرطوش خوفو"..و1050 قطعة أثرية من متحف "ملوي" أشهر أزمات الآثار
الآثار تنفي سرقة قصر "قازدوغلي"..والأثريون يكذبون الوزارة!
الأهالي يعتدون على "دهشور" ويهددون بهدم هرم "سنفرو" إذ تم منعهم!
معبد الميدامود الأثري بالأقصر يتحول إلى مرعى للأغنام
صالة مزاد علني بلندن تعرض للبيع 97 قطعة مصرية أثرية
فقدان 7 قطع من متحف الفن الإسلامي..وسبيل "مستحفظان" الأثرى يتعرض للسرقة
تمثال "شامبليون" في فرنسا يضع قدمه على رأس أحد ملوك العصر "الفرعونى"
افتتاح متحف "طه حسين" بعد إغلاق دام 7 سنوات
أثري: الكنيسة المصرية لها أملاك بفلسطين منذ عهد صلاح الدين الأيوبي
"عام الحزن" هذا هو المسمى الحقيقي لعام 2013 بالنسبة للآثار، فقد شهدت تعديات وسرقات كثيرة جراء حالة الانفلات الأمني التي عانت منها البلد، الأمر الذي دفع مجلة بريطانية إلى القول أن " لصوص الآثار الأكثر ثراءً بمصر فى ظل الانفلات الأمنى"، لم تكن التعديات على الآثار في مصر فقط بل على مستوى العالم العربي.
ورغم ذلك لم يكن 2013 الذي يودعنا بعد أيام قليلة عاماً حزيناً بأكمله، فقد شهد افتتاح عدد من المشروعات واسترداد مجموعة من الآثار بالإضافة إلى اكتشافات جديدة.
سرقات وتعديات
كانت القضية الأشهر التي هزت الوسط الأثري، هي قيام باحثان ألمان بسرقة عينات من خرطوش الملك خوفو، الأمر الذي ترتب عليه نقل 6 من مسئولي "آثار الهرم" بعد فضيحة السرقة الألمانية، وعلى صعيد متصل تم ضبط روسيان أثناء تصويرهما أجزاء من الهرم دون تصريح ، ومن ثم قام وزير الآثار بإصدار قرار بمنع الزيارات الخاصة للمناطق الأثرية إلا بموافقة اللجنة الدائمة .
كذلك أفاق الأثريون على كارثة سرقة ألف وخمسين قطعة أثرية من مقتنيات متحف "ملوى" بالمنيا الذى يضم ألف تسعة وثمانين قطعة أثرية، واتهمت الآثار أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى بتخريب المتحف، وسرقته وضرب الحرس وسرقة سلاحهم وعسكرتهم في حديقة المتحف، وتكسير كاميرات المراقبة بالمتحف حتى لا يتركوا خلفهم أي دليل.
من الآثار التي تم سرقتها؛ قصر" قازدوغلى" بميدان سيمون بوليفار رغم نفي وزارة الآثار سرقته، إلا أن كثير من الأثريين على رأسهم الدكتور محمد الكحلاوى، أمين عام اتحاد الأثريين العرب، أكد أن بيان وزارة الآثار الذي ينفي سرقة القصر كاذب، مؤكداً أن القصر بكل أثاثه أثرى، وكذلك كل مكوناته من أبواب وشبابيك وأسقف وحوائط، وجميعهم قطع فنية أثرية نادرة تم انتزاعها وسرقتها!.
ومن ضمن التعديات الذي شهدها العام، قيام المئات من أهالي منطقة دهشور الأثرية وقرية المرازيق ومزغونة، بالتعدي على المنطقة الأثرية والحفر فيها لبناء وحدات سكنية تحت تهديد السلاح، مهددين بهدم هرم ''سنفرو'' إذا تم منعهم من قبل الشرطة أو هيئة الآثار.
من ضمن الأحداث، اقتحام البلطجية قصر "محمد على" بالسويس، وتم حريق مدرسة "قصر الدوبارة" الأثرية بالقاهرة. كذلك احترقت محكمة جنوب القاهرة، وهو مبنى عتيق وتراث تاريخى وملامح إنجليزية، ومن أشهر القضايا التى نظرتها المحكمة؛ قضية محاكمة أنور السادات التى عقدت فى القاعة السادسة بالمحكمة عام 1948 وكانت تهمته مقاومة الاستعمار ومقتل أمين عثمان مع مجموعة من شباب مصر وأصدرت المحكمة حكمها ببراءته وترأس المحكمة المستشار عبداللطيف محمد.
واستمراراً للحرائق، نشب بمنطقة المعابد بعرب الحصن حريق، وخصص الوزير30 ألف جنيه لإزالة المخلفات والحشائش المتسببة فى الحريق وإجراء الترميم الدقيق للآثار التى تأثرت جراء الحريق.
أيضاً تحول "حوض السلطان قايتباي" الموجود خلف الجامع الأزهر لمحل بقالة، والجاني رجل في العقد الخامس من عمره ، اقتحم باب السبيل ، ليحوله إلى محل بقالة!.
لم يسلم كذلك "سور مجرى العيون" التاريخي من التشويه والتدمير، فالترميمات الخاطئة أدت إلى نزع الأحجار التاريخية ووضع أحجار حديثة فى أجزاء من السور.
استنكر الأثريون عرض آثار مصرية فى صالات للمزاد العلنى بلندن ومنها قاعة بونمز Bonhams التى تعرض 97 قطعة أثرية مصرية من عصور مختلفة على موقعها الإلكترونى بشبكة الانترنت.
اكتشف الأثريون كسر بسقف المخزن المتحفي بمنطقة ميت رهينة الأثرية بالبدرشين بمحافظة الجيزة، وأكدت لجنة الجرد فقدان قطعتين.
قام أحد الأهالى بهدم منزله من أجل بناء برج سكنى بجوار متحف مدينة "رشيد" ما يمثل تعدى على حرم متحف مدينة "رشيد".
كشفت حركة "ثوار الآثار" عن اختفاء "جامع سليمان باشا" الفرنساوي بالمنيل، "كنيسة مار جرجس" التابعة للروم الأرثوذوكس والمبنية على أطلال حصن بابليون تتم بها جريمة بشعة، فقد قامت شركة المقاولين العرب بعمل "سفع للرمال" أي صنفرة، وهي عملية خاطئة في الترميم تخرج الأثر عن أصالته وأثريته.
"حمام الطنبلي" هو أحدث الآثار المهدمة بباب الشعرية، وهو حمام أثرى وقعت عليه عمارة قديمة فهدمته، يعود للعصر العثماني، وهو حمام كبير خاص بالرجال.
حركة "ثوار الآثار" تعترض على قرار وزارة الأوقاف بهدم مسجد أثرى، هو مسجد عبد الله محمد سدون القصروى الموجود بحارة الروم المتفرعة من الغورية، وأطلق الأثريون صرخة لإنقاذ مقابر السرابيوم وهرم زوسر و"أوسر كاف" فى سقارة، و إنقاذ "أون" أقدم مدينة علمية فى التاريخ .
تعرض سبيل "مستحفظان" الأثرى للسرقة حيث قام لصوص بفك شباك أثرى منقوش على وجهة السبيل، وسرقته من السبيل الكائن بسكة أبو حريبة بمنطقة باب الوزير التابعة لآثار الدرب الأحمر.
فقدان 7 قطع أثرية من مخازن متحف الفن الإسلامي يعود لعام 2010، أثناء اتخاذ إجراءات تسليم وتسلم عهدة أحد أمناء المتحف، وانهار قصر "مكرم عبيد" بالمنيا.
كشف عدد من الأثريين عن تعرّض معبد الميدامود الأثرى شمال غرب الأقصر إلى كارثة تمثلت في انتشار الحيوانات حول آثاره حتي تحول إلي مرعي للأغنام والماعز.
بلاغات ضد مسئولين
شهد العام، بلاغاً اتهم د.زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بتحويل 100 مليون دولار لسوزان مبارك ببنك "توت"بجزيرة رودس وذلك من أموال معرض توت عنخ أمون في أمريكا، قدم البلاغ نور الدين عبد الصمد جابر مدير عام بوزارة الآثار إلى النائب العام المستشار طلعت عبد الله.
وشهد العام وقفات للأثريين للمطالبة بإقالة محمد إبراهيم وزير الآثار، كما قدم اتحاد شباب الثورة والنقابة المستقلة للعاملين بالآثار بلاغاً إلى النائب العام ضد وزير الآثا الحالي للتحقيق في مشروع تأمين متحف الفن الإسلامي بباب الخلق والمسند بالأمر المباشر إلى شركة "الدفاع الوطني"، التي أهدر فيها مئات الملايين.
آثار مستردة
رغم تأكيد وزير الآثار السابق د.أحمد عيسى أنه لا ينوى أن يخوض معارك لاستعادة الآثار المصرية فى الخارج، مشدداً على أنه سيلجأ إلى الطرق القانونية والدبلوماسية بعيداً عن الأسلوب الذى وصفه ب"استعراض العضلات"، استطاع د.محمد إبراهيم وزير الآثار الحالي استعادة عدد من الآثار.
تم استعادة 142 قطعة أثرية من نفائس الملكة كليوباترا من مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، وكذلك عودة معرضي آثار توت عنخ أمون 149 قطعة و122 قطعة، بعد فترة تجوال استمرت لسنوات بقرار من د.أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق.
نجحت وزارة الخارجية المصرية، فى استعادة رأس أثرية لتمثال مصرى من البرازيل يعود إلى الحقبة الرومانية. أيضاً تم استعادة 108 قطعة أثرية تم سرقتها من متحف آثار"ملوى" بالمنيا، بالإضافة إلى استعادة خمس وعشرين عملة ذهبية تعود للعصر الروماني سرقت من المتحف، وكذلك استعادت الآثار تمثال ابنة اخناتون "عنخ إس إن – با آتون " بعد سرقته من المتحف.
نجحت مصر في انتزاع حكم قضائي من إحدى المحاكم الدنماركية بأحقية مصر في استرداد ثمان حشوات خشبية تعود إلى العصر الإسلامي، كانت قد سرقت في عام 2008 من المنبر الخشبي الخاص بمسجد جانم البهلوان " 833 ه ، 1429 م" بالدرب الأحمر بمنقطة جنوب القاهرة الإسلامية.
كذلك تم استعادة خمس قطع أثرية من فرنسا، بعد أن هربت من مصر إثر حالة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير، استعادة الجزء العلوي لتمثال من الفيانس الأخضر لأحد نبلاء الأسرة السادسة والعشرون سرق من بين ما نهب من مقتنيات المتحف المصري يوم جمعة الغضب في الثامن والعشرين من يناير عام 2011.
الآثار نجحت بمساعدة الإنتربول الدولي في الضغط على السلطات الإسرائيلية لمنع بيع الآثار المهربة المشتبه فيها في مزادات على الإنترنت. كما نجحت مصر في استعادة 90 قطعة أثرية من إسرائيل.
أزمات الآثار
"تمرد" الآثار كانت أشهر الدعوات التي طالبت بعدم عودة د.محمد إبراهيم لحقيبة وزارة الآثار من جديد، وأطلق الأثريون الدعوى لجمع توقيعات "ضد عودة الدكتور محمد إبراهيم بعدما أثبت فشله خلال الفترة التي قضاها وزيرا لها في عهد حكومتى "الجنزورى وقنديل" والتي استمرت أكثر من عام، على حد تعبير الحملة.
من الأزمات التي شهدتها الآثار أيضاً هذا العام، تمثال "شامبليون" في فرنسا الذي يضع إحدى قدميه على نسخة من رأس تمثال أحد ملوك العصر "الفرعونى" فى فناء أحد الكليات بفرنسا " college de france "، وهو الأمر الذي استنركته حركات الآثار المستقلة، في صمت من المسئولين.
كانت عجز موازنة وزارة الآثار، من المشكلات التي واجهت د.محمد إبراهيم وزير الآثار، حيث بلغ العجز كما قدره الوزير حوالى 3ر1 مليار جنيه.
قام شاب صينى يدعى "دينج جينهاو" بحفر اسمه على لوحة أثرية للإسكندر الأكبر داخل معبد الأقصر. وفشلت جهود وزارة الدولة لشئون الآثار في استعادة 197 قطعة أثرية تم عرضها في مزادين نظمتهما قاعتي "كريستي " و"بونمز"للمزادات بالعاصمة البريطانية لندن، كذلك عرض موقع أمريكى آثاراً فرعونية مهربة للبيع "دليفرى" على الإنترنت.
تعديات على الآثار العربية
قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم مبان أثرية قرب حائط البراق فى مدينة القدس. سرقة 100مصحف من المصاحف الأثرية القديمة المكتوبة بخط اليد التى تعد من المخطوطات التاريخية والأثرية النادرة من أحد الجوامع التاريخية فى مدينة ثلا بمحافظة عمران شمال العاصمة صنعاء.
مجمل التراث الثقافي في سوريا ومالي مهدد بسبب النزاعات في هذين البلدين، سرقة قطع أثرية نادرة من المتحف الوطني اليمنى في ميدان التحرير وسط العاصمة اليمنية صنعاء، شملت المسروقات 3 مخطوطات أثرية نادرة، إضافة إلى 6 سيوف أثرية.
كشف مجلس محافظة بغداد، عن أن أكثر من ألفي موقع أثري في العاصمة بغداد اختفت ولم يبق منها سوى مائة موقع، منتقدا إهمال أمانة بغداد للآثار العراقية.
اكتشافات أثرية
في 2013 تم اكتشاف منطقة صناعية متكاملة بها عدد كبير من الورش الفنية المتخصصة في صناعة الفخار والبرونز ترجع إلي العصر اليوناني الروماني وذلك بمنطقة تل أبو صيفي المعروفة باسم " سيلة الرومانية " بمحافظة شمال سيناء .
اكتشف علماء آثار إيطاليون مقابر لقدماء المصريين في مدينة الأقصر بجنوب مصر ترجع لأكثر من ثلاثة آلاف سنة. وفي الأقصر أيضاً تم اكتشاف تمثال للإله سخمت، من الجرانيت الأشهب، يعود لعصر الملك أمنحتب الثالث من الدولة الحديثة، داخل معبد "الإلهة موت" جنوب معبد الكرنك.
اكتشاف مصنع للنبيذ يعود إلى العصر اليوناني الروماني بموقع آثار منطقة كوم الفرج بأبو المطامير، اكتشاف تابوت خشبي لطفل يرجع إلى عصر الأسرة السابعة عشر، داخل مقبرة شخص يدعى "جحوتى" والذى يعد من أهم كبار رجال الدولة في عصر الملكة حتشبسوت بالبر الغربى بالأقصر، اكتشاف مقبرة وزير مصر العليا والسفلي في عهد الملك رمسيس الثاني (1304 - 1237ق.م ) يدعى " خاى" بمنطقة الشيخ عبد القرنة بالأقصر.
اكتشاف واحد من أقدم الموانىء في التاريخ يرجع إلي عهد الملك خوفو بطريق السويس الزعفرانة ، بالإضافة إلى اكتشاف 40 بردية مكتوبة باللغة الهيروغليفية تسجل تفاصيل الحياة اليومية للمصريين يؤرخ بعضها بالعام السابع والعشرين من حكم الملك خوفو .
اكتشاف مجموعة من المقابر اليونانية الرومانية بمنطقة القباري بالإسكندرية، بالإضافة إلى اكتشاف ما يقرب من 300 قطعة جلدية أثرية لعربة مصرية قديمة بالمتحف المصري.
اكتشاف تمثال للملك رمسيس الثانى مصنوع من الجرانيت الأحمر، يبلغ ارتفاعه 195 سم وعرضه 160 سم، يعود للأسرة التاسعة عشر من عصر الدولة الحديثة، اكتشاف رأس من الجرانيت الأسود بالأقصر.
متاحف جديدة
افتتاح عدد من الآثار الإسلامية بالقاهرة في مقدمتها متحف "المركبات الملكية"، و"متحف الشرطة" بمنطقة آثار القلعة بالقاهرة، بعد فترة إغلاق استمرت إكثر من خمس سنوات. كذلك تم افتتاح متحف "طه حسين" بعد تطويره ب2 مليون جنيه بعد فترة إغلاق دامت سبع سنوات.
وعلى المستوى العربي، شهدت مدينة طولكرم بالضفة الغربية في فلسطين افتتاح أول متحف أثري من نوعه في العالم يوثق التراث والتاريخ الفلسطيني.
أحداث أثرية
طالبت نقابة الأثريين، المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت، بالإبقاء على وزارة الآثار ورفض أي مقترح لإعادتها إلى وزارة الثقافة مرة أخرى.
أصدرت المحكمة الإدارية العليا، حكماً برفض تأجير الآثار، نظَّمت مجموعة "إنقاذ القاهرة" وقفة احتجاجية أمام ديوان عام محافظة القاهرة؛ اعتراضًا على التدمير الممنهج للتراث المعماري للمدينة، والتي تتم عبر البنايات الشاهقة في الأماكن التاريخية بالقاهرة، وعلى رأسها "الدرب الأحمر".
الآثار تنفي تهديد منظمة "اليونسكو" رفع موقع دير "ماري مينا" الأثري ببرج العرب بالإسكندرية من قائمة مجلد التراث العالمي.
رفض مدير الإدارة العامة للمخازن المتحفية الدكتور ناجي نجيب ميخائيل، تسليم 280 قطعة آثار للمهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين لمخالفة ذلك للوائح المعمول بها.
أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونيسكو" ستة مواقع أثرية سورية مهددة بفعل المعارك الجارية في البلاد منذ أكثر من سنتين، على قائمة التراث العالمي المهدد.
عبدالرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بوجه بحري وسيناء، أكد أن الكنيسة المصرية لها أملاك بفلسطين منذ عهد صلاح الدين الأيوبي دخلت ضمن أرض فلسطين المحتلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.