أقدمت أم على قتل طفلها الرضيع الذي أنجبته سفاحًا وقامت بإلقاء الجثة داخل حقيبة لاب توب، قبل أن تتمكن قوات الأمن من إلقاء القبض عليها. تلقى قسم شرطة ثان الرمل بلاغًا من إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثة طفل حديثة الولادة، على إثر ذلك تم إخطار الجهات المعنية وانتقل فريق من ضباط القسم لموقع البلاغ. تبين وجود جثة طفل ذكر حديث الولادة عار الجسد داخل حقيبة قماش خاصة بجهاز حاسب آلي بمناظرتها تبين أنه مصاب بكدمات بالرأس والفخذ الأيمن، وغير مربوط الحبل السري. بسؤال المدعو "ا.ع.ا"، 80 عامًا، بالمعاش، مقيم بشقة الطابق الأرض بالعقار محل البلاغ، قرر بأنه أثناء قيامه بفتح باب المنور، وجد جثة الطفل بالحالة التي عُثر عليها ولم يتهم أحد. وتوصلت تحريات ضباط وحدة مباحث القسم من خلال الاستعلام عن طريق الإنترنت عن الرقم السري المدون على الحقيبة " 009D×552EA-S×" تبين أنه خاص بجهاز لاب توب ماركة "أسوس"، وبالتحريات عن قاطني العقار تبين إقامة المدعوة "ل.م.ا"، 26 عامًا، موظفة بشركة مستحضرات تجميل خاصة، تمتلك جهاز لاب توب بذات الماركة ورقم المسلسل بالطابق الثالث طرف جدتها المدعوة "ف.ا.م"، 70 عامًا، ربة منزل جليسة الفراش. وبمناقشتها اعترفت بأنها على علاقة جنسية مع خطيبها المدعو "ك.م.ح"، 28 عامًا، عامل، مقيم دائرة قسم شرطة أول المنتزه، وحملت منه سفاحًا وأخفت أمر حملها عن أهليتها وقامت بوضع الطفل بمفردها بمسكن جدتها دون ربط الحبل السري وإلقاءه بمنور العقار، مما أدي لحدوث إصابته ووفاته.