قالت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية: إن "هناك حالة من الود تجمع ما بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبين تل أبيب، ما يُمكِن الأخيرة من تجسيد أهدافها على أرض الواقع خاصة على الأراضي السورية". وأفادت مصادر إسرائيلية، أن بوتين لا يحاول حتى كتم مشاعره تجاه إسرائيل واليهود، وكثيرًا ما يتحدث عن العائلة اليهودية التي جاورت عائلته في السكن في صغره - حيث أنه أكل وتعلم في منزلها"، بحسب "الصحيفة". ولفتت إلى أن سبب آخر يقف وراء تقارب الرئيس الروسي وتل أبيب و هو (كيمياء شخصية) تربط بين بوتين ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وهو ما يظهر في موافقة الرئيس الروسي على أي طلب من تل أبيب بتحديد لقاء مع الأخير. وأضاف أن روسيا وافقت على قيام تل أبيب بمهاجمة مخازن السلاح التي تعود لحزب الله في سوريا". بدوره قال الوزير الإسرائيلي زئيف الكين: إن "المحادثات التي يجريها نتنياهو في موسكو مهمة للغاية"، متوقعًا أن تسمح موسكو لإسرائيل بالتحليق بحرية تامة في المجال الجوي السوري فيما يخص متابعة نشاطات حزب الله، وفقًا للتصريحات التي أدلى بها الوزير للإذاعة العبرية. في المقابل نفى الكرملين الأمر، مُكذبًا التقارير والتصريحات الإسرائيلية التي تتحدث عن موافقة موسكو على عمليات إسرائيلية ضد حزب الله من الأجواء السورية. وقال دميتري بيسكوف، المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي: "لا مكان لهذه المزاعم بالواقع على الإطلاق"، مشددًا على أن هذا الموضوع لم يطرح في سياق الاتصالات الروسية الإسرائيلية وغير وارد بتاتًا.