كشفت معاينة نيابة جنوبالجيزة، لجثة محمد سيد محمد (21 سنة) الذي توفي خلال استجوابه داخل قسم الهرم، عن إصابته بكدمات متعددة بمختلف أنحاء جسده؛ باليدين والقدمين والجبهة، وانتهى خبراء المعمل الجنائي من تشريح الجثة وصرحت النيابة بدفنه. وأكدت مصادر قضائية للتحرير، عدم صدور أمر ضبط وإحضار بحق المجني عليه، وأنه فقط كان مطلوب استدعائه إلى سرايا النيابة؛ لسماع أقواله في واقعة مقتل جدته (84 سنة) والتي عثر عليها مقتوله داخل حجرتها بالطابق الأرضي بمنزل الأسرة بالهرم. وأضاف المصدر أنه لم يتضح خلال التحقيقات توقيت ضبط القسم للمتهم، أو هل توجه للقسم بإرادته من عدمه، ولم يتم إخطار النيابة بوجوده في القسم، وأنه بعد وفاته أخطر القسم النيابة فقط أنه توفي خلال استجوابه في قضية مقتل جدته. واستكمل المصدر «القسم لازم يبلغ أن الجثة عنده ولا كانوا هيودوها فين» وأشارت المصادر، إلى أنه لم يتحدد قانونية الإستجواب حتى الآن من عدمه، وطريقة مثول المتوفي للقسم «سلم نفسه أم تم ضبطه» وكذلك ظروف الإستجواب «مجرد مناقشة أم تم التعدي عليه». وحتى الآن لم يتم سماع أقوال أي من أهلية المجند وكذا لم يتم استدعاء ضباط القسم، لمناقشتهم في الواقعة.