ضمن مباريات الذهاب لدور ال32 من بطولة كأس الاتحاد الإفريقى، يحلّ اليوم النادى الإسماعيلى ضيفا على فريق إف سى (بطل الكونغو). ويدخل لاعبو الإسماعيلى لقاء اليوم بمعنويات مرتفعة، فى ظل نجاح الفريق فى تحقيق الفوز بآخر مباراة من بطولة الدورى على فريق بتروجت بهدف نظيف أحرزه اللاعب الغانى جون أنطوى من ركلة جزاء. وطاردت الظروف فريق الإسماعيلى قبل اللقاء الإفريقى، حيث ضربت الإصابات صفوف الفريق، وغاب عن السفر مع البعثة ثلاثى الوسط: حسنى عبد ربه ومحمود عبد العزيز وعمرو السوليه، بالإضافة إلى المدافع عبد الحميد سامى نظرا إلى عدم إنهاء أوراق تجنيده، مما اضطر البعثة للسفر ب16 لاعبا فقط، من ضمنهم حارسَا مرمى. وحرص الجهاز الفنى للإسماعيلى، بقيادة البرازيلى ريكاردو، على متابعة آخر مباريات فريق إف سى (بطل الكونغو) فى البطولة الإفريقية، حيث نجح فى الإطاحة بفريق أهلى عطبرة فى دور ال64. ولفت نظر الجهاز الفنى أن ممثّل الكونغو يتميّز بارتفاع قامة لاعبيه، وإجادتهم لتنفيذ الكرات العرضية، إضافة إلى الإتقان فى تسديد الكرات الثابتة. وأشاد كرم جابر، المدرب العام، بأرضية الملعب التى ستُقام عليها المباراة، حيث قال إنها متميزة، وستساعد اللاعبين على تقديم أداء جيّد. واستقرّ ريكاردو على التشكيل الأساسى فى لقاء اليوم، والذى سيكون: محمد صبحى فى حراسة المرمى، وأمامه رباعى الدفاع سامح عبد الفضيل وشوقى السعيد وصالح موسى وكريم مسعد، وخط الوسط من الرباعى محمود متولى ومحمد شريف ومحمد حمص وإبراهيم حسن، وفى المقدمة محمد زيكا وجون أنطوى.. ومن المنتظر أن تعود بعثة الدراويش بعد غدٍ (الثلاثاء)، وسيدخل الفريق فى استعدادات مباشرة للقاء العودة، والذى تحدّد له يوم الأحد المقبل باستاد الإسماعيلية فى تمام الساعة الخامسة مساءً. وفى المقابل يواجه وادى دجلة فريق الجمارك بطل توجو.