حالة من الغضب والاستياء الشديد تسود بين أهالى مدينة القرين فى محافظة الشرقية، وذلك بسبب تراكم كميات هائلة من القمامة ومخلفات الصرف فى المنطقة المحيطة بمصرف الفرارجة وعلى ضفافه، دون تدخل من جانب مجلس المدينة لرفع تلك المخلفات. خالد جابر، أحد أهالى القرية، قال إن المصرف يتخلل الكتلة السكنية للمدينة، وتنبعث منه روائح كريهة، وفضلاً عن أكوام القمامة ومخلفات الصرف التى تتراكم بشكل غير مقبول فى المنطقة المحيطة بالمصرف، دون جمعها من قبل رئاسة مدينة القرين، مع العلم بأنه يتحتم على المجلس تنظيف المكان ورفع المخلفات، لاسيما بعد تحصيل رسوم مقابل ذلك، فضلا عن برك ومستنقعات الصرف الصحى الموجودة بنفس المكان . أضافت هند صبرى، أن الضرر لا يطال منطقتى الفرارجة وسوق الاثنين فقط، وإنما تتضرر المدينة بأكملها من ذلك المصرف، وذلك لانتشار الحشرات وعلى رأسها البعوض، كما أن هناك العديد من الأمراض التى تنتشر بين الأهالي والأطفال، وتشير أصابع الاتهام فيها إلى ذلك المصرف، الذي طالبت بضرورة إسراع الخطى من أجل القضاء على مشكلته قبل حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة التى تمثل بيئة مناسبة خصبة لانتشار الحشرات ونقل العدوى والأمراض بشكل أكثر، كما طالبت بردمه فى أسرع وقت. بينما أكد محمد عليان، على حجم الكارثة وطريقة التعامل غير المسؤول معها من جانب مسئولى مجلس المدينة، حيث اقتصر دور المجلس على فرد المخلفات فى عرض الطريق المجاور للمصرف على طول امتداده بالمنطقة، دون جمعها ونقلها إلى الأماكن المخصصة لذلك، الأمر الذى يؤدى إلى انتشار القمامة فى مختلف المناطق المحيطة بدلا من تراكمها على ضفاف المصرف فقط، حيث طالب بضرورة إيجاد حل جذري للمشكلة، وردم المصرف رأفة بالأهالي والأطفال المتضررين منه.