يعاني أهالي حي الضواحي ببورسعيد لاسيما أهالي المساكن المجاورة لمنطقة المشروعات السكنية الجديدة التابعة للمحافظة بنطاق الحي ومساكن شباب الخريجين ببنك الإسكان من تدني مستوي النظافة بالشوارع والتي تسببت في انتشار الحشرات والقوارض والروائح الكريهة التي تؤذي الأطفال ومرضي حساسية الصدر. تفاقمت تلك المشكلة بسبب عدم نقل نواتج الحفر بموقع المشروعات السكنية الجديدة إلى مكان بعيد عن نطاق العمارات السكنية المجاورة لها، مما أدي إلى تراكم تلال ومقالب القمامة وغرق الشوارع بمياه الصرف الصحي، وانبعاث روائح كريهة دون تدخل من المسئولين بالحي لرفع تلك التلال التي وصلت إلى الأدوار العليا.. وقالت هبة محمود أحدي قاطنات المنطقة، أنها مريضة بحساسية الصدر وتعاني كثيرا بسبب الروائح الكريهة المنبعثة من المخلفات أسفل العمارة، رغم أنها تسكن في الطابق الأخير، وأنها تخشي على أطفالها من الإصابة بالأمراض بسببها. وأضافت أن ذلك يعد ظلما لهم، وتساءلت أنه لكي تقوم المحافظة بحل مشكلة الإسكان تعرض حياتهم للخطر، بسبب إهمال المقاول الذي يتكاسل في نقل المخلفات السائلة والصلبة إلى أمكان بأطراف المدينة، ويلقيها حول العمارات بشكل يحدث لأول مرة ببورسعيد وعلى مرأى ومسمع المسئولين دون أية محاسبة.. وأوضح محمد عبد العظيم أحد سكان المنطقة أن تلال القمامة وصلت للادوار العليا وفوجئ السكان بدخول الزواحف والحشرات الضارة إلى منازلهم بسبب تركم مياه الصرف الصحي التي يلقيها المقاول فضلا عن المخلفات الصلبة أسفل العمارات على مدى 24 ساعة دون توقف. وتابع أن معدات الحفر تعمل في أراض تم ردمها من الأساس بالقمامة ومخلفات صرف صحي، لذلك أثناء حفرها تنبعث روائح كريهة وخانقة، قائلًا:" نحن نعاني ولا أحد من المسئولين يتحرك، لذا نطالب المحافظ بصفته رب الاسرة البورسعيدية بتفقد المنطقة السكنية والوضع الذي نعيش فيه على ارض الواقع وعليه أن يلزم مقاولين المشروعات السكنية الجديدة بعدم إلقاء مخلفاتهم بجانب منازلنا وان يتقوا الله فينا وفي ابنائنا، وان يلزم أيضا رئيس الحي بالعمل على ازالة تلك المخلفات من محيط منازلنا.