قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن جهود مصر فيما يخص الملف الليبي واضحة، معقبًا: «مستمرين بالتعاون مع دول الجوار أو المبعوث الدولي منذ نحو 3 سنوات»، وأكد أن الجهود المحلية لم تفشل، لكنها تحتاج مزيدًا من الجهد والتواصل للوصول لحل سياسي للأزمة. أضاف السيسي، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: «نسعى للحفاظ على الدولة الليبية موحدة دون تقسيم، ونسعى لإشراك القوى السياسية في ليبيا وتحجيم الجماعات المتطرفة، ومستمرين في موقفنا، ليبيا هي دولة جوار ولو استطعنا إيجاد حل سنحقق مزيد من الاستقرار في المنطقة وهو ما ينعكس على أوروبا». أوضح أن «مصر لديها توافق مع جميع الجهود التي يتم بذلها لإيجاد حل لجميع الأزمات الموجودة في المنطقة»، موضحًا أن السياسة المصرية تقوم على عدم التدخل في شئون الآخرين، وعدم السماح للجماعات المتطرفة أن تأخذ مكاسب في أي دولة، وتدعيم الجيوش الوطنية». تابع: «لينا 5 نقاط نؤكد عليهم، وحدة الأراضي السورية واتفاق سياسي للأزمة، لا نترك الشعب السوري عند الوصول إلى حل أسيرًا في أيدي الجماعات الإرهابية، وأخيرًا إعادة إعمار سوريا، لو لم نقم بجهد كبير في إعادة الإعمار مرة أخرى.. يبقى إحنا محلناش المسألة». أشار إلى أن «ما يحدث في سوريا هو نفس ما تعانيه ليبيا، بشكل وبآخر الدول الداعمة للإرهاب، يجب أن ترفع يديها وأن يكون موقفنا واضح وحاسم».