وزير الكهرباء: لم يتم تحديد موعد محدد لطرح عطاءات محطة الضبعة النووية

قال المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة، إنه لم يتم تحديد موعد لطرح المشروع النووي الأول لمصر بالضبعه والمخصص للاستخدامات السلمية، مشيرا إلى أنه يحتاج إلى استثمارات بمبلغ حوالي 20 مليار دولار و 85 منها سيتحملها المورد الأجنبي.
ونوه بأن تنفيذ المشروع يحتاج إلى قرار سياسي وموافقة رئيس الجمهورية الذي يرأس المجلس الأعلى للاستخدامات السلمية للطاقة النووية، كما أنه يعتمد على الظروف الاقتصادية والسياسية للبلاد.‏
جاء ذلك في تصريحات للمهندس أحمد إمام عقب افتتاحه لمنتدى الطاقة المصري اليوم.‏
وقال إن القوات المسلحة تسلمت موقع الضبعة الخاص بالمحطة النووية المصرية الأولى منذ ‏4 أيام، مشيرا إلى انها ستعيد البنية الأساسية بالكامل، وأن قطاع الكهرباء جاهز بالمواصفات كاملة.. وأوضح أن المشروع يمثل عملا اقتصاديا ضخما للبلد الذي سينفذه كما سيمثل فائدة هائلة لمصر في نفس الوقت، بمعني أنه سيعود بالنفع على الطرفين.‏
وأضاف أن الموردين والمصنعين العالميين للمحطات النووية الذين سيتنافسون على إنشاء المحطة النووية المصرية الأولى يبلغ عددهم 6 موردين، مشيرا إلى أنهم التقوا مع المسئولين بوزارة الكهرباء والطاقة وأبدوا استعدادهم الكامل للتعاون مع مصر وتلبية جميع شروط ومواصفات المحطة.‏
وحول موقف الكهرباء الطاقة المتجددة في مصر والحاجة لأن تمثل 20 في المائة من كهرباء مصر قبل عام 2020، قال الوزير سيكون لدينا حوالي 2000 ميجاوات من الطاقة المتجددة قبل عام 2017، وبعد تحديد السعر التنافسي لإنتاج الكهرباء من مزارع الرياح والطاقة الشمسية من خلال المناقصات المطروحة حاليا سيتم تحديد معالم الطريق وتخصص الأراضي اللازمة للمستثمرين، ولدينا أمل كبير في تنفيذ الخطة المطلوبة للوصول بالطاقة الجديدة والمتجددة إلى 20 في المائة من كهرباء مصر.‏
وقال الوزير إن قطاع الكهرباء لن ينهار لأن الوزارة تطبق حزمة من الاجراءات التي ستضمن احتياجات مصر من الكهرباء في ظل توفر الوقود.‏
وأوضح أن القدرة المركبة بشبكة كهرباء مصر ستصل إلى 34 ألف جيجاوات بحلول الصيف القادم مع إدخال محطات بنها وشمال الجيزة والعين السخنة والسادس من أكتوبر، وتوقع الوزير أن لا يزيد الاستهلاك عن 28 ألف جيجاوات.. مشيرا إلى أن المهم هو توفير الموارد المطلوبة لذلك من غاز ومازوت، وقال إنها أصبحت الآن موارد محدودة.‏
وفيما يتعلق بالمحطات التي يجري العمل بها، قال الوزير :هناك محطة بنها بقدرة 750 ميجاوات وقد بدأت الوحدتان الغازيتان بها العمل بالفعل، ومحطة شمال الجيزة بقدرة 1500 ميجاوات منها 1000 ميجاوات ستكون جاهزة قبل الصيف وقد بدأت وحدتان منها العمل بالفعل، كما توجد محطة رياح بقدرة 200 ميجا ستعمل قبل الصيف القادم، وقبل حلول الصيف سيكون هناك 650 ميجا من محطة العين السخنة، لافتا إلى أن هناك توسعات في محطة السادس من أكتوبر بقدرة 600 ميجاوات، وأوضح أن هذه القدرات تبلغ من 3000 إلى 3600 ميجا ستتم اضافتهم إلى شبكة الكهرباء قبل الصيف القادم، وكل ما تحتاجه هو توفير الوقود اللازم.‏
وقال إن هناك تنسيقا يوميا مع وزير البترول والثروة المعدنية لإتخاذ الاجراءات المطلوبة لتوفير الوقود اللازم.‏