أفادت صحيفة "الزمان" التركية، اليوم الأحد، أن القيادي الداعشي خالص بايونجوك، واسمه الحركي أبو حنظلة، يستعد لعقد ندوة في العاصمة التركية أنقرة، مشيرة إلى أنه قد تم الترويج للندوة على مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضحت الصحيفة أن أبو حنظلة كان قد تم إخلاء سبيله عقب فترة قصيرة من بدء محاكمته بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش" الإرهابي، إذ أنه يعرف بكونه "أمير التنظيم في تركيا". وسيعقد بايونجوك ندوته، اليوم، في منطقة أتيمسجوت بمدينة أنقرة، وحملت اللافتات التي تم تعليقها داخل المدينة عبارة "الرجل الذي عرَّف الآلاف بالإسلام أبو حنظلة في أنقرة يوم السادس والعشرين من فبراير". وذكرت "الزمان" أن الأمير الداعشي، كان قد تم القبض عليه في عام 2008 أثناء التخطيط لهجوم إرهابي على المعبد اليهودي في إسطنبول، وتم إخلاء سبيله بعد عام واحد. وفي عام 2011 داهمت قوات الأمن التركية 50 عنوانًا واعتقلت 42 شخصًا من بينهم بايونجوك. وبعد وضعه داخل السجن تم إخلاء سبيله مرة أخرى في الرابع والعشرين من فبراير عام 2013. ثم ألقي القبض على بايونجوك مرة أخرى بتهمة كونه أمير داعش في تركيا ليعاد إخلا سبيله بعد فترة قصيرة، وظهر بايونجوك في شريط مصور وهو يجيز حرق الجنود وهم على قيد الحياة. وفي كلمته على قناة تابعة للتنظيم على موقع يوتيوب تدعى "دروس التوحيد" عقب واقعة حرق التنظيم الإرهابي للطيار الأردني الأسير، معاذ الكساسبة، أوضح (بايونجوك) أن حرق الإنسان في بادئ الأمر غير جائز، لكن هذا الأمر جائز في حال القصاص أو وجود خطر أو إذا كان هناك عبرة ودرسًا للآخرين.