أدانت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، الأحداث الإرهابية المتتالية التي يتعرض لها المواطنون المسيحيون بمحافظة شمال سيناء، واستهداف أبناء الوطن من الأسر المسيحية المقيمة بمدينة العريش، وقتل 7 مسيحيين من قبل عناصر تنظيم داعش التكفيري، مما أدى لنزوح أكثر من 40 أسرة مسيحية إلى الكنيسة الإنجيلية بالإسماعيلية وعدد من المحافظات الأخرى. واتهم محمد عبد الستار نائب النقيب العام للفلاحين الزراعيين، الحكومة المصرية بالتقصير فى حماية أرواح المواطنين وحملها المسئولية كاملة عما يحدث من اضطهاد وظلم لشركاء الوطن، لافتا إلى أن جريمة قتل المصريين في مدينة العريش "مدبرة" من قبل أيادٍ خارجية لتفتيت وحدة المصريين وتقسيمهم وتهجيرهم. وأوضح نائب نقيب الفلاحين فى تصريحات له اليوم الأحد، أن قتل الإخوة الأقباط بتلك الطريقة البشعة، هو نقلة نوعية خطيرة في مخطط استهداف الوطن من قبل تلك الجماعات التكفيرية، فبعد أن سالت دماء أبناء الشعب والجيش والشرطة على أيدي تلك الجماعات المتطرفة خلال السنوات الأخيرة، فهم يستهدفون الآن وحدة الشعب بأعمالهم الإرهابية التى لا يقرها ولا يقبلها أى دين على وجه الأرض. وطالب عبد الستار، الرئيس السيسي، بسرعة إصدار أوامره بمواجهة تلك الجماعات المتطرفة بكل قوة وحسم لاستئصال جذورها الموجودة في سيناء، وإفشال مخطط تشويه الدولة المصرية ومواصلة مسيرة التنمية والاستقرار ونشر الأمن والطمأنينة بين أبناء الوطن مسلمين ومسيحيين. ولفت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أول من ناشد العالم ودعا لمحاربة الإرهاب، وأصبحت مصر الدولة الوحيدة التى تواجه الإرهاب وتخوض حربا شرسة ضده نيابة عن المنطقة والعالم وتتصدى له بكل قوة وتعمل على نزعه من جذوره وتطهير المنطقة دفاعا عن أمنها بفضل جهود رجال الجيش والشرطة البواسل، مشيرا إلى أن ذلك يزيد من عزيمة وصلابة الشعب المصرى بكل طوائفه فكلنا نعيش تحت وطن واحد وما يمس الأقباط يمس جميع الشعب المصري.