قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن المعركة مع الإرهاب تمثل حربًا مقدسة تخوضها القوات المسلحة برجالها البواسل، وجهاز الشرطة بتاريخه الوطنى المعروف، رغم الثمن الفادح الذى يدفعه الوطن بأسره، مؤكدًا أن الانتصارات التي تتحقق جعلت العالم ينظر لمصر بكل احترام وتقدير. وأضاف عابد في بيان: "إذا كنا قد تحملنا هذا العبء الثقيل والمسئولية الضخمة وحدنا، لنحمى شعبنا وأمتنا العربية والعالم، فإننا نعتز بتضحيتنا، لأن مصر تأخد مكانها فى الصدارة لمواجهة طيور الظلام وأعداء الإنسانية". وأضاف رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار مساندة الحزب للدولة بأجهزتها المختلفة، ويدعمها بكل ما يملك، مطالبًا الحكومة بالتحرك سريعًا، بقدر سرعة القيادة السياسية، لمواجهة أعداء الإنسانية الذين اتجهوا لاغتيال بعض أبناء الوطن بدعوى اختلاف ديانتهم، بهدف إشعال الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، مضيفًا: "هذا الغباء يمكن أن نجتثه من جذوره، بما تقدمه الحكومة من دعم ومساندة لكل الذين يستهدفهم الإرهاب وتلك الفئة الضالة التى تحاول العبث فى الوطن فسادًا، وتسعى لإشاعة الخوف والرعب على وجه الأرض، حتى يشعر الشعب أن هناك من يحنو عليه". وتابع: "نعلم أن استهداف عدد من أشقائنا المسيحيين، بعد استهداف رجال القوات المسلحة والشرطة والمدنيين من أبناء سيناء، يراهن أعداء هذه الأمة فى داخلها وخارجها عليه كأداة للنيل من وحدة الشعب المصرى، ولكنهم لا يتعلمون من تاريخ هذا الوطن، الذى تعرض لمثل هذه المؤامرات ونجح فى تجاوزها والانتصار عليها. لافتا إلى أن نواب المصريين الأحرار، وقيادات الحزب، ينسقون مع كل أجهزة الدولة، لتفويت الفرصة على الطابور الخامس، الذى ما زال يراهن على سراب الفتنة بين أبناء الوطن، موضحا أن الإرهاب بدأ يلفظ أنفاسه، فراح يضرب بلا عقل أو بصيرة، وفى الاتجاه الخطأ، وهو ما يستوجب من الجميع الوقوف صفا واحدا، لنفرح بالانتصار الساحق كما فعلنا من قبل، ولنا فى حرب أكتوبر دليل وعنوان، سيتأكد بإعلان مصر قريبًا خالية من الإرهاب وكل الخونة بوجوههم المعروفة، أو الذين يتخفون خلف أقنعة، وقد أصبح شعبنا يعرفهم ويحفظ أسماءهم.