شقيقه استدرجه إلى شقته وقيده وسلمه للجناة وساعدهم في التخلص من جثته المتهمين ذبحوه وطعنوه ولفوا جثته في بطانية وألقوا بها بموقف الأتوبيس هرب عامل المنيا من حكم بالإعدام صادر ضده لاتهامه بقتل شخصين، فقام شقيقه باستدراجه وتسليمه لأهل المجني عليهما، حيث قاموا بذبحه والقاء جثته بشقة بمنطقة الزاوية الحمراء، تم القبض على المتهمين الذين اعترفوا بأن الثأر وراء إرتكابهم الجريمة، وجار عرض المتهمين على النيابة. تحول الدم الذي يجري في عروقه إلى ماء، وسلم شقيقه لأعدائه الذين قاموا بذبحه وتمزيق جسده أخذا بالثأر، حيث تلقى قسم شرطة الزاوية الحمراء بلاغا من الأهالي بالعثور على لذكر مجهول بشرفة شقة بالطابق الارضى بالبلوك رقم 160 مساكن الزاوية خلف موقف أتوبيس 31 الكائن دائرة القسم، وبإخطار اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة، أمر بسرعة انتقال القوات لموقع الحادث، وسرعة ضبط المتهمين. وتم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء محمد قاسم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وبفحص موقع الجريمة بمعرفة المقدم أحمد حمدي رئيس مباحث الزاوية تبين أن الجثة لذكر في العقد الثالث من العمر يرتدي ملابسه كاملة وملفوفة داخل بطانية وشيكارة بلاستيك، وبها إصابات عبارة عن جرح نافذ وأخرى قطعيه بالرقبة، وكدمة بالعين اليسري. كما عثر بطيات ملابسه على متعلقاته الشخصية وبطاقة رقم قومي بأسم سعد محمد 23 سنة، عامل معمارى ومقيم محافظة المنيا، وأسفرت جهود البحث إلي سابقة ارتكاب المجني علية حادث مقتل كلا من أحمد رمضان بدوى، وسيد خليل بدوى، والمحكوم عليه فيها غيابيا بالإعدام شنقا ووجود خصومه ثأرية بينه وبين أهليتهما. وأضافت التحريات إلي وجود خلافات بينه وبين شقيقه «صالح» 36 سنة، عامل، بسبب قيام أهلية المجني عليهما بإجبار الأخير على ترك القرية محل إقامته، وانه وراء ارتكاب الواقعة، وبضبط المتهم اعترف بارتكابه الجريمة بالإشتراك مع كل من رمضان بدوى 53 سنة، عامل، ونجله محمد، ومحمد بدوى وشهرته «محمد علام» 27 سنة، عامل، وطارق احمد، عامل، وباشراف كل من العمداء ناصر حسن علي رئيس مباحث قطاع الجنوب، وهشام لطفي محمد وكيل إدارة المباحث الجنائية لقطاع النفس، وعلاء سليم الضابط بقطاع مصلحة الأمن العام، تم استهدافهم بمأمورية بالتنسيق مع مديرية أمن المنيا وأقسام شرطة مصر القديمة و 15 مايو والتبين وحلوان، وأسفرت عن ضبط المتهمين عدا الثالث، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعه، وأضاف الأول بأنة نظرا لرغبته فى العودة للإقامة ببلدته قام بالاتفاق مع الرابع على إبلاغ أهلية المجنى عليهما بمكان أقامه شقيقه، وقام باستدراجه لمسكنه وفور وصول باقي المتهمين قام والهارب بتوثيق المجنى عليه وتعدى الثاني عليه بسكين، محدثا إصابته المشار إليها والتي أودت بحياته، وعقب ذلك قام الأول بلف الجثة ببطانية وشيكارة من البلاستيك وألقوها جميعا بمكان العثور عليها وفروا هاربين. بمواجهة باقي المتهمين بما جاء بأقوال الأول أيدوها وأضافوا بتخلصهم من السلاح المستخدم بإلقائه بالطريق العام، وبعرض المتهمين على النيابة بسكرتارية ميشيل عاطف، أمر محمد درديري وكيل النيابة بحبسهم على ذمة التحقيقات، وسرعة ضبط واحضار المتهم الهارب.