«الضرب بالكرسي».. تفاصيل المواجهة بين تلميذ الشروق وزوجة والده المتهمة بتعذيبه

تواصل نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، التحقيق فى واقعة الطفل آسر أمجد، الذى تعرض لاعتداء وتعذيب مبرح، قاده إلى فقد الوعى خلال وج,ده بمدرسته بالشروق، فتم نقله للمستشفى، الذى أخطر الشرطة بسبب الاشتباه فى تعذيب الطفل والتعدى عليه، واتهم فيما بعد زوجة والده المستشار بتعذيبه.
وخلال التحقيقات، أكد الطفل أن زوجة والده هى من تتعدى عليه بالضرب المبرح، وتعذبه وتمنع عنه الطعام لفترات طويلة، حتى إنها كانت تضربه بكرسي، وتحتجزه بحجرته دون طعام.
وأضاف الطفل أنه يتملكه الرعب من زوجة أبيه، التى تعاقبه بإجباره على الوقوف أمامها دون أن يتحرك لساعات طويلة، بما يجعله لا يخبر أحدًا بما يتعرض له، ولا يشكو مما يعانيه، خشية من زيادة تعديها عليه بالضرب المبرح.
وأمام أقوال الطفل التى رواها فى محضر الشرطة، أنكرت زوجة الأب ذلك تمامًا، واتهمت الطفل بالشغب والعناد و"الشقاوة"، وأكدت بالفعل أنه لا يتناول الطعام فى المنزل، مبررة ذلك بسبب عناد الطفل وإلقائه الطعام فى القمامة كلما قدمته له، وذلك لرغبته فى العيش مع والدته وليس معها باعتبارها زوجة أبيه.
وجاءت أقوال والد "آسر" فى صف زوجته، حيث أكد مشاغبة طفله وعناده، نافيًا تعدى زوجته عليه بالضرب أو المساس به، مبررًا الكدمات والإصابات التى بجسد الطفل بأنه سقط من على السلم، حسبما أخبرته زوجته.
وأمرت النيابة بعرض الطفل على الكشف الطبى، لبيان ما به من إصابات، وتوضيح مصدرها ووضع تصور لكيفية حدوثها، مع إجراء التحريات حول الواقعة، واستدعاء والدة الطفل لسماع إفادتها.
جدير بالذكر أن حالة آسر، لقيت اهتمامًا شديدًا، بعدما انتشرت صوره وآثار الاعتداء على جسده على الفيسبوك، ونشرتها صفحات متعددة منها "أنا عايزة عريس ميري"، وروت معها تفاصيل تحوى اتهامًا لزوجة الأب بتعذيبه، واتهام لوالده بتجاهل ذلك ودعمه لتصرفات زوجته بحجة تأديب نجله "الشقى".