«ماركا» ترصد 5 أسباب لانهيار برشلونة أمام باريس سان جيرمان

تلقى نادي برشلونة ضربة موجعة بالخسارة أمام باريس سان جيرمان في ذهاب دور ال16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا برباعية نظيفة على ملعب حديقة الأمراء، ليصبح العملاق الكتالوني على مقربة شديدة من مغادرة البطولة الأعرق على صعيد القارة العجوز مبكرا.
أوضحت صحيفة "ماركا" الإسبانية أنه من الصعب للغاية على جماهير برشلونة تقبل فكرة خروج فريقها مبكرًا من المسابقة التي تعد على رأس أولويات العملاق الكتالوني هذا الموسم في ظل تواجد لاعبين، أمثال ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار وأندريس إنيستا وجيرارد بيكيه.
واستعرضت الصحيفة الإسبانية أبرز أسباب تلك الهزيمة القاسية في السطور التالية كالأتي:
1- إنريكي وإيمري
لم يحضّر لويس إنريكي جيدًا لمواجهة فريق بحجم باريس سان جيرمان ولم يجد أي حلول على مقاعد البدلاء لتغير استراتيجيته، واعترف المدرب بعد المباراة، بأنه المسؤول الأول عن تلك الهزيمة وأن أوناي إيمري وضع خطة محكمة عطلت كل مفاتيح اللعب للبرسا.
2- فقدان السيطرة
لم يفشل برشلونة منذ زمن طويل في فقدان السيطرة على المباريات كما حدث في مباراة أمس وذلك يعود إلى ضعف المستوى الذي قدمه سيرجيو بوسكيتس إلى جانب عدم استعادة أندريس إنيستا لأفضل مستوياته بسبب الإصابات المتلاحقة التي عانى منها مؤخرا إضافة إلى المستوى الكارثي الذي قدمه أندريه جويمز في الوقت الذي كان من المفترض أن يشارك اللاعب الكرواتي إيفان راكيتيتش أساسيا في تلك المواجهة.
3- الظهير الأيمن
لم يجد برشلونة حتى الآن البديل المناسب لداني ألفيس، حيث بات سيرجيو روبرتو يشغل مركز الظهير الأيمن حتى أصبح ذلك المركز من أبرز نقاط الضعف التي يدركها جميع الخصوم مما كلف البرسا الكثير في مباراة الأمس.
4- مقاعد البدلاء
تتعالى الأصوات منذ بداية الموسم بضرورة التعاقد مع لاعبين مميزين يتواجدون على مقاعد البدلاء، فجيمع اللاعبين من أمثال لوكاس دين وأندريه جوميز وصامويل أومتيتي ورافينيا ودينيس سواريز وأردا توران وباكو ألكاسير غير قادرين على صناعة الفارق في نادي بحجم برشلونة، وهو ما ظهر جليا في مباراة الأمس، فعلى الرغم من اكتساح باريس سان جيرمان للبرسا إلا أن لويس إنريكي لم يجري التغيير الثالث نظرا لعدم وجود لاعب مؤثر.
5- الحالة الفنية
عانى جميع لاعبي برشلونة من انخفاض مستوى حاد في مباراة الأمس، فلم يخلق أي لاعب أي خطورة على مرمى باريس سان جيرمان سوى نيمار وذلك في ظل اختفاء ميسي وسواريز التام.