تسود حالة من الترقب وسط أروقة وزارة التربية والتعليم بعد الإعلان عن رحيل الدكتور الهلالى الشربينى، وتولى الدكتور طارق شوقى المسئولية خلفا له، وتنتظر الوزير الجديد عدة ملفات شائكة تحتاج إلى حسم... «التحرير» ترصد 7 ملفات تنتظر الوزير الجديد.. امتحانات الثانوية يأتى على رأس تلك الملفات، امتحانات الثانوية العامة، التى شهدت فضيحة مدوية العام الماضى بتسريب امتحانين، ومن المقرر أن يحسم وزير التعليم من سيتولى رئاسة امتحانات الثانوية العامة للعام الحالى. الاستثمار فى التعليم كما يواجه وزير التعليم الجديد، ملف الاستثمار فى التعليم الذى تم تدشينه قبل نحو عام، وحتى الآن لم يتم طرح وإسناد قطع أراضى المرحلة الأولى لإنشاء مدارس عليها بنظام الشراكة مع القطاع الخاص. المناهج الدراسية ومن أبرز الملفات التى تحتاج إلى تدخل سريع قضية المناهج الدراسية خاصة بعد الهجوم الذى تم توجيهه للمناهج، واتهامها بأنها تدعو للعنف والتطرف، وتضم حشوًا وتكرارًا، كما أن وزير التعليم الجديد مطلوب منه إيجاد حلول سريعة لقضية ارتفاع الكثافات فى المدارس الحكومية. الدروس الخصوصية وعلى رأس الملفات، التى تنتظر الوزير القادم، يأتى ملف الدروس الخصوصية، وسط تساؤلات حول موقف الحكومة، الذى يهدف إلى إغلاق مراكز الدروس الخصوصية وإنشاء مراكز رسمية فى المدارس وفى مراكز الشباب تكون بديلة عنها، وتقدم نفس الخدمة للطلاب بأسعار مخفضة. الانضباط المدرسى كذلك فإن ملف لائحة الانضباط المدرسى، وضرورة انتظام الطلاب إلى المدارس، واحد من أبرز الملفات التى ستواجه الوزير القادم، فهل سيسير فى نفس ركاب الوزير السابق ويصر على تنفيذ لائحة الانضباط المدرسى، وإعادة الطلاب خاصة فى المرحلة الثانوية إلى الالتزام بالحضور فى المدرسة، أم سيميل الوزير الجديد إلى اتجاه الطلاب الرافضين لتلك اللائحة. قانون التعليم كما يواجه الوزير القادم، ملف قانون التعليم الجديد، والذى انتهت الوزارة من إعداده، وتم إرساله إلى البرلمان، خاصة أن القانون الجديد يثير حالة كبيرة من الجدال حوله. رواتب المعلمين ومن الملفات الساخنة التى تنتظر الوزير الجديد ما يتعلق بتحسين رواتب المعلمين، وتفعيل المادة ٨٩ من القانون ١٥٥ المعروف بقانون الكادر، وهى المادة التى تسبب أزمة كبيرة للمعلمين. ومن أبرز الملفات أيضا، ما يتعلق بتدريب المعلمين على التفكير والإبداع، واستكمال مشروع القرائية فى المدارس واختيار القيادات فى المديريات التعليمية.