قرارات رادعة داخل الدراويش بعد الخروج من الكأس

اتخذ المهندس إبراهيم عثمان رئيس مجلس إدارة النادى الإسماعيلي والمشرف العام على قطاع الكرة، قرارات رادعة عقب خسارة الفريق أمام سموحة، أمس الخميس، بهدف نظيف، وخروجه من دور الثمانية ببطولة كأس مصر.
وقرر "عثمان"، إيقاف مستحقات لاعبى الفريق الأول لكرة القدم بالنادى، كما قرر المشرف العام على الكرة خصم 20 ألف جنيه من مستحقات كل لاعب، بالإضافة إلى خصم 50 ألف جنيه من مستحقات عمر الوحش، وخصم 50 ألف جنيه من مستحقات محمود حمد، وإيقاف الأخير 5 مباريات بسبب سوء سلوكه تجاه كل من محمد عادل جمعة وعمر الوحش زميليه بالفريق، بالإضافة إلى سلوكه مع مدرب الفريق الكابتن محمد محسن أبوجريشة، عقب نهاية مباراة سموحة.

على الجانب الآخر، أكد "عثمان"، أن جميع اللاعبين الذين تم التعاقد معهم خلال فترة الانقالات الشتوية قد تمت بموافقة من مجلس الإدارة وقطاع الكرة والجهاز الفني بقيادة التشكيي فرانز شتراكا المدير الفنى.

وأضاف أن المجلس تكتم على المفاوضات مع اللاعبين من أجل اختيار الأفضل، وتجنب الدخول في مزايدات مع أطراف أخرى للحصول على خدمات اللاعبين، بالإضافة إلى تدخل من يرغبون فى إفشال مجلس الإدارة وإظهاره بشكل غير طيب امام الجماهير.
وطلب "عثمان" من الجماهير مساندة الفريق خلال الفترة القادمة ، وتشجيع اللاعبين والوقوف خلفهم ، من أجل تحقيق الانتصارات خلال الفترة القادمة ِ، وعودة الفريق الى وضعه الطبيعى بجدول مسابقة الدورى.
وقال: ان الكرة اصبحت الان فى ملعب الجهاز الفنى واللاعبين ، لتحسين وضع الفريق خلال مباريات الدور الثانى من مسابقة الدورى العام .

وأشاد عثمان بدور مجلس الإدارة واعضاء قطاع الكرة من نجوم النادى السابقين وإدارة التسويق بالنادى على المجهود المبذول خلال الفترة الماضية ، والتى أسفرت عن التعاقد مع العديد من اللاعبين.
من جانبه أكد التشيكى فرانز شتراكا المدير الفنى الفنى للنادى الاسماعيلى، عقب خروج الفريق من بطولة كأس مصر أن أداء الفريق خلال الشوط الثانى كان بعيدا تماما عن المباراة، عكس الاداء فى الشوط الثانى.

وأضاف شتراكا، أن هدف سموحة جاء من ضربة حظ، واصفا أداء الصفقات الجديدة بالجيد، وبخاصة الثنائي دييجو كالديرون وإسلام عبد النعيم: "ريتشارد بافور المدافع الغانى يحتاج إلى مزيد من التجانس مع باقي أعضاء الفريق داخل الملعب".
وأشار إلى أن مباريات الدوري العام تختلف تماما عن مباريات الكأس، حيث إن مباريات الكأس تكون أكثر من ناحية الشد العصبى بسبب خروج الفريق المهزوم من البطولة.