أكد اللواء رضا رفاعي الحماحمي، والد المشتبه بضلوعه في حادث الهجوم على دورية أمنية بمحيط متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس، أمس الجمعة، إنه لا يعمل أي شئ عن نجله عبد الله، منذ وقوع الحادث، ولافتا بأنه علم من الأخبار بإيداعه داخل إحدى المستشفيات للعلاج؛ إثر إصابته بطلق ناري. وأضاف "الحماحمي" - في تصريح ل"التحرير" اليوم السبت - أن أجهزة الأمن لم تستدعي أحد من أفراد الأسرة للتحقيق، مشددا على أن نجله ضابط الشرطة توجه لمتابعة أخبار شقيقه، نافيا ما تردد حول إلقاء القبض على أفراد الأسرة بمنطقة توريل في مدينة المنصورة. وتابع :"لم يتواصل معنا أحد من الخارجية"، مطالبا وزير الخارجية بالوقوف بجوار نجله "المظلوم"، وأن السلطات في فرنسا تسرعت في الحكم عليه، وإطلاق النيران عليه بقسوة زائدة، قائلاً "يعني لو كلب معدي ودخل متحف اللوفر هينضرب عليه بالآلي.. مش ممكن". وأشار اللواء رضا رفاعي الحماحمي، إلى أن نجله كان في مهمة تابعة للشركة التي يعمل بها في فرنسا، لافتا بأنه عقب ظهور الحقيقة كاملة، سيقاضي السلطات الفرنسية، خاصة أن الحقيبة التي كان يحملها فارغة، ولم تحوي أية أسلحة. وعن حساب تويتر الخاص بنجله، أكد أنه "أول مرة أشوف هذا الكلام"، نافيا ما تردد عن انضمام نجله إلى تنظيم داعش الإرهابي، قائلاً "كل واحد يطلع يقول كلمتين ولا يكتب كلمتين ان ابني تبع داعش وسافر سوريا.. كله كلام فاضي".