عقد الدكتور جلال مصطفى سعيد وزير النقل والمواصلات اجتماعًا موسعًا مع مسؤولي هيئة الطرق والكباري، والشركات المنفذة للمشروع القومي للطرق؛ لمتابعة معدلات التنفيذ لأربع جارٍ العمل بها بالمشروع، بعد الانتهاء من تنفيذ ثماني طرق بإجمالي أطوال 700 كيلو متر. وناقش سعيد - حسب بيانٍ صادرٍ عن الوزارة، اليوم الأربعاء - كل شركة في معدلات تنفيذ كافه الأعمال بكل مشروع وتشمل أعمال الرصف وإنشاء الكباري والأنفاق، وتشمل هذه المشروعات مشروع إنشاء طريق شبرا - بنها الحر بطول 40 كيلو مترًا، والطريق الدائري الإقليمي بطول 92 كيلو مترًا، وجنوبالفيوم - الواحات بطول 125 كيلو مترًا، والفرافرة وطريق عين دلة بطول 83 كيلو مترًا. وأكَّد الوزير - خلال الاجتماع - ضرورة أن تلتزم جميع الشركات العاملة في المشروع بالانتهاء من هذه المشروعات وفقًا للبرامج الزمنية المحددة، موجِّهًا بأن تكون هناك متابعة يومية للمشروع، وعرض تقرير أسبوعي بالموقف التنفيذي. وأضاف أنَّ هناك تقدُّمًا ملموسًا في سير العمل بهذه المشروعات الأربع كما كان عليه في الأشهر الماضية، حيث بلغت نسبة التنفيذ في طريق جنوبالفيوم - الواحات 85%، بينما بلغت نسبة التنفيذ في طريق الفرافرة - عين دالة 92%، فيما بلغت نسبة تنفيذ الطريق الدائري الإقليمي 60%، وطريق طريق شبرا - بنها الحر بطول 40 كيلو مترًا 70%. وفي أغسطس 2014، أطلق المشروع القومي للطرق ضمن برنامج الرئيس عبد الفتاح السيسي الانتخابي. ويستهدف المشروع إنشاء طرق جديدة بأطوال 3300 كيلو متر، منها 1300 كيلو تنفِّذها الهيئة العامة للطرق والكباري، و1200 كيلو تحت إشراف القوات المسلحة، و800 كيلو تحت إشراف وزارة الإسكان. وتعاني مصر مما يسميه خبراء سوء حالة قطاع كبير من شبكات الطرق، الأمر الذي ساهم في وصول معدل الوفيات جرَّاء حوادث الطرق. وتتحدث تقارير منظمة الصحة العالمية عن سقوط 15 ألف قتيل ونحو 50 ألف مصاب سنويًّا جرَّاء الحوادث.