حلت مباحث القاهرة، اليوم السبت، لغز العثور على جثة حارس جراج، وبها ذبح بالرقبة، وسرقة جهاز كمبيوتر خاص بكاميرات المراقبة، إذ تبين أن خفيرا سابقا بالجراج ومزارعا وراء ارتكاب الجريمة، وبالقبض على المتهمين اعترفا بارتكاب الواقعة وبعرضهما على النيابة قررت حبسهما على ذمة التحقيقات. تلقى قسم شرطة السلام أول، بلاغا من عمرو عطوة، صاحب جراج، باكتشافه مقتل الخفير المعين على الجراج ملكه ويدعى السيد أحمد، 34 سنة، خفير بالجراج، وأكد في بلاغه اختفاء جهاز كمبيوتر وهارد ديسك وشاشة ولاب توب وجهاز تسجيل خاص بكاميرات المراقبة وهاتف محمول من داخل المكتب. وبتشكيل فريق بحث ومعاينة موقع الجريمة، تم العثور على جثة المجني عليه مسجاة على ظهرها بأرض الغرفة بالجراج، وبه جرح طعني بالرقبة من الجهة اليمني وجرح أعلي الرأس، كما تبين وجود كسر بباب المكتب. وكشفت التحريات التي أشرف عليها اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من "سامح.ر" 21 سنة، خفير سابق بالجراج، و"سيد .م" 17 سنة، مزارع. وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام، ومديرية أمن الشرقية، تم القبض على المتهمين وبحوزتهما 575 جنيها، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وقال الأول إنه سبق له العمل كخفير بالجراج محل الواقعة، لذا خطط للتخلص من المجني عليه وسرقة محتويات الجراج. واستكمل أنه وشريكه تسللا فجراً إلى الجراج عبر السور الخلفي، واختبئا حتى شاهدا المجني عليه، فغافلاه وتعديا عليه بسلاح أبيض، محدثين ما به من إصابات، ونقلا الجثة إلى الغرفة محل إقامته، واستوليا على المسروقات ولاذا بالفرار. وخلال التحقيقات اعترفا ببيعهما المسروقات وإلقائهما السكين المستخدم في الجريمة بالطريق، وبتفريغ جهاز الDVR الخاص بذاكرة كاميرا التصوير، عثر على مقطع الفيديو الخاص بتصوير المتهمين أثناء ارتكابهما الواقعة.. تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة قررت حبسهما على ذمة التحقيقات.