جوائز التمثيل لكيت بلانشيت وماثيو ماكوناهى ومقدمة الحفل آمى بولر كتب- محمود لطفى: كانت الممثلة كيت بلانشيت من أبرز النجمات اللائى حضرن حفل جوائز «جولدن جلوب» الحادى والسبعين، إذ استطاعت الفوز بجائزة أفضل ممثلة فى عمل درامى لهذا العام، وذلك عن دورها فى فيلم «Blue Jasmine»، بينما كان ماثيو ماكوناهى الفائز بجائزة أفضل ممثل فى نفس المجال عن دوره فى فيلم «Dallas Buyers Club»، كما فاز جاريد ليتو بجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره فى نفس الفيلم، بينما حصل فيلم «12 Years a Slave» على جائزة أفضل فيلم لهذا العام، أما المخرج ألفونسو كوارون فكان الفائز بجائزة أفضل مخرج فى حفل «جولدن جلوب» عن فيلمه «Gravity». وفى مجال الأعمال السينمائية الكوميدية أو الموسيقية اختارت لجنة التحكيم أمِى آدامز وجينيفر لورانس لمنحهما جائزتَى أفضل ممثلة وأفضل ممثلة مساعدة عن دوريهما فى فيلم «American Hustle» الذى حصل أيضًا على جائزة أفضل فيلم كوميدى لهذا العام، بينما حصل ليوناردو دى كابريو عن دوره فى فيلم «The Wolf of Wall Street» على جائزة أفضل ممثل فى مجال الأعمال الكوميدية أو الموسيقية. وشهدت مجالات جوائز الأفلام السينمائية المتبقية فوز الفيلم الإيطالى «The Great Beauty» بجائزة أفضل فيلم أجنبى، أما «Frozen» فتم اختياره كأفضل فيلم أنيميشن، وذلك بالإضافة إلى سبايك جونز الذى حصل على جائزة أفضل سيناريو عن فيلمه الجديد «Her». أما مجال الأعمال التليفزيونية الدرامية فشهد فوز مسلسل «Breaking Bad» بجائزة أفضل مسلسل درامى لهذا العام، بينما حصل بطله برايان كرانستون على جائزة أفضل ممثل فى نفس المجال، كما فازت روبين رايت بجائزة أفضل ممثلة عن دورها فى «House of Cards»، أما مايكل دوجلاس فحصل على جائزة أفضل ممثل فى فيلم تليفزيونى عن دوره فى «Behind the Candelabra». الأعمال التليفزيونية الكوميدية لهذا العام كان الفائز فيها «Brooklyn Nine-Nine» وحصل على جائزة أفضل مسلسل، بينما فاز بطله أندى سامبرج بجائزة أفضل ممثل، أما أمِى بولر مقدمة الحفل فاستطاعت الفوز بجائزة أفضل ممثلة عن دورها فى «Parks and Recreation». العشوائية سيطرت على الاختيارات..وخروج جوليا روبرتس وساندرا بولوك وستريب من القائمة جوائز الدراما جاءت متوقعة..ومفاجآت فى جوائز السينما كتب- إيهاب التركى: عدد كبير من الأفلام المتميزة المتنافسة، وحشد من النجوم الموهوبين تألقوا أمام الكاميرا وينتظرون جوائزهم من ثانى أبرز مهرجانات السينما بأمريكا. بدت جمعية الصحافة الأجنبية بهوليوود فى ورطة وهى توزّع جوائز «الجولدن جلوب» فى حفلها رقم 71، فجر الإثنين الماضى، تناثرت الجوائز الذهبية ذات اليمين وذات اليسار بقدر ملحوظ من العشوائية، تخطّت الجوائز أحيانًا مَن يستحق، وكانت موفقة فى أخرى، لا يوجد فيلم اكتسح الجوائز، الفيلم المحظوظ حصل على 3 جوائز على الأكثر، وبدأت مفاجآت الجوائز من حصول آمى بولر التى كانت تقدّم الحفل بصحبة الممثلة تينا فاى للعام التالى على التوالى على جائزة التمثيل الكوميدى عن دورها فى مسلسل Parks and Recreation، ووصلت حد فشل ساندرا بولوك وجوليا روبرتس وميريل ستريب فى الحصول على أى جوائز. حصل فيلم «12 عامًا من العبودية» (12 Years a Slave) على جائزة أفضل فيلم ليتوّج فيلم العام، بينما لم يحصل أى من عناصره على أى جوائز أخرى على الإطلاق، وحصل ألفونسو كوارون على جائزة أفضل مخرج عن فيلمه «جاذبية» Gravity من بطولة ساندرا بولوك وجورج كلونى، ولم يحصل الفيلم على أى جوائز أخرى رغم تفوق كثير من عناصره السينمائية الأخرى كالتمثيل والسيناريو، فإذا كان فيلم ما هو الأفضل ألا يعنى هذا أن عناصره الأخرى وعلى رأسها التمثيل تستحق بعض الجوائز؟ من الأفلام التى لم تكن محظوظة تمامًا فيلم «هى» (Her) حيث لم يحصل بطله يواكين فينيكس، على جائزة كان يستحقها، إلا أنه حصل على جائزة يتيمة هى جائزة أفضل سيناريو حصل عليها سبايك جونز، وهو أيضًا مخرج الفيلم. فيلم «الاحتيال الأمريكى» (The Great Beauty) كان الأكثر حظًّا فى الجوائز عن فئة الفيلم الكوميدى أو الموسيقى، فبينما كانت الأنظار تتجه نحو فيلم August: Osage County، وأغلب التوقعات بفوز بطلتيه ميريل ستريب وجوليا روبرتس أو إحداهما بجائزتى التمثيل، اتجهت بوصلة الجوائز نحو فيلم «الاحتيال الأمريكى» الذى حصل على ثلاث جوائز، على رأسها جائزة أفضل فيلم، بالإضافة إلى جائزة أفضل ممثلة مساعدة، وحصلت عليها آمى أدامز، وجائزة أفضل ممثلة وحصلت عليها جينيفر لورانس التى تحصل على «الجولدن جلوب» للعام التالى على التوالى. من الأفلام المحظوظة أيضًا فيلم «Dallas Buyers Club» الذى حصل على جائزتى تمثيل، الأولى أفضل ممثل لديفيد ماكوناهى، والثانية لجاريد ليتو كأفضل ممثل مساعد عن دوره فى نفس الفيلم الذى يدور فى منتصف ثمانينيات القرن الماضى عن فنى كهرباء ومحتال يقومان بالاحتيال لجلب الأدوية لمرضى الإيدز. كيت بلانشيت وليوناردو كابريو من أبرز الوجوه التى حصدت جوائز الحفل، بينما يأتى ديكابريو بصخب وجدل فيلمه الأخير «ذئب وول ستريت» (The Wolf of Wall Street)، من إخراج مارتن سكورسيزى، تقدم بلانشيت دورًا مركبًا وكوميديًّا فى فيلم (Blue Jasmine)، من إخراج وودى آلان، الذى حصل على جائزة سيسيل ديميل عن مسيرته الفنية. لم تكن الحال فى جوائز الدراما التليفزيونية كحال الأفلام السينمائية، وجاءت أغلب الجوائز منطقية ومتوقعة، انتزع المسلسل الدرامى المتميز «التحول للأسوأ» Breaking Bad، جائزة أفضل مسلسل درامى، وحصل بطل العمل برايان كرانستون على جائزة أفضل ممثل. كان لنجوم السينما من كبار السن حظ كبير مع الجوائز، لكن عن أدوارهم فى أعمال تليفزيونية، مايكل دوجلاس حصل على جائزة التمثيل عن دوره فى فيلم «خلف الأضواء» (Behind the Candelabra) الذى جسّد فيه دور عازف البيانو المثلى ليبرتشى وعلاقته بصديقه الشاب سكوت ثورسون، وقام بأدائه مات ديمون، وبالإضافة إلى دوجلاس فاز جون فوايت بجائزة أفضل مساعد عن دور فى مسلسل «راى دونوفان»، وكما حدث مع أدوار الرجال فازت كل من جاكلين بيسيه بجائزة تمثيل عن دورها فى مسلسل «الرقص على الحافة» (Dancing on the Edge)، وفازت روبن رايت بجائزة أفضل ممثلة عن دورها فى مسلسل «بيت الأوراق» (House of Cards) الذى جسّدت فيه دور زوجة سياسى أمريكى فاسد جسده كيفين سبيسى. استطاعت إيطاليا بفيلمها «الجمال العظيم» (The Great Beauty) الفوز بجائزة أفضل فيلم أجنبى غير أمريكى بعد الإطاحة بأفلام مهمة، منها فيلم «الصيد» الدانماركى و«الماضى» الإيرانى، وحصل فيلم ديزنى الأخير «متجمد» (Frozen) على جائزة أفضل فيلم أنيميشن، ولم يحصل فيلم النجم روبرت ريدفورد (All is Lost) إلا على جائزة الموسيقى، وحصلت أغنية (Ordinary Love) من فيلم (Long Way to Freedom) على جائزة أفضل أغنية، والفيلم يروى سيرة الزعيم الإفريقى الراحل نيلسون مانديلا.