ينتظر كثيرون بفارغ صبر حفل توزيع جوائز «الجولدن جلوب» الحادى والسبعين، الذى سيقام اليوم الأحد 12 يناير وستقدمه تينا فاى وآمى بولر للمرة الثانية على التوالى، وذلك لتوقعهم حدوث مفاجآت عديدة فى الحفل، كما فعلت اللجنة المنظمة عندما أعلنت عن قائمة الترشيحات لجوائزها، حيث كان الإقصاء لفنانين وعدم ترشح آخرين سببا فى توقع حدوث المفاجآت بهذا الحفل. أكثر الترشيحات بالنسبة إلى الأعمال السينمائية كانت من نصيب فيلم «American Hustle» (الاحتيال الأمريكى) الذى يدور حول تحالف الشرطة مع بعض النصابين للإيقاع بأشخاص فاسدين فى الحكومة، وفيلم «Years a Slave 21» (عبد لأثنى عشر عام) الذى يتناول قضية التمييز العنصرى بأمريكا فى القرن التاسع عشر، حيث حصل الفيلمان على 7 ترشيحات منها جائزة أفضل فيلم، بينما فى مجال الأعمال التليفزيونية كانت مسلسلات «Breaking Bad» (التحول إلى الأسوأ) و«House of Cards» (بيت الكروت) أكثر الأعمال التى حصلت على ترشيحات منها جائزة أفضل مسلسل درامى. المفاجآت بدأت بعدم ترشح أوبرا وينفرى أو فيلمها الجديد «The Butler» (الخادم) لأى من الجوائز، ثم إقصاء سكارليت جوهانسون من الترشح لعدم ظهورها فى «Her» (هى) الذى قدمت فيه صوت جهاز كمبيوتر، وبذلك لن تنافس على جائزة أفضل ممثلة مع ميريل ستريب وكيت بلانشيت وإيما طومسون وكيت وينسليت وأخيرا ساندرا بولوك المرشحة للجائزة عن فيلمها «Gravity» (جاذبية)، كذلك لم يتم اختيار توم هانكس للمنافسة على جائزة أفضل ممثل عن دور والت ديزنى فى «Saving Mr. Banks» (إنقاذ السيد بانكس)، لكنه كان سعيد الحظ لترشيحه لنفس الجائزة عن دوره فى «Captain Phillips» (القبطان فيليبس)، وبذلك سيكون منافسا قويا لنجوم آخرين منهم شيوتيل إيجيفور وروبرت ريدفورد وإدريس ألبا وماثيو ماكوناهى. الأعمال السينمائية الكوميدية ستشهد هذا العام منافسة قوية على جائزة أفضل فيلم، وكذلك بين أبطالها على جوائز التمثيل فى هذا المجال، حيث يعتبر فيلم «American Hustle» من بطولة كريستيان بيل وجنيفر لورانس وبرادلى كوبر وآمى أدامز وإخراج ديفيد أوراسل، وفيلم «The Wolf of Wall Street» (ثعلب بورصة وول ستريت) لليوناردو ديكابريو، ومن إخراج مارتن سكورسيزى ضمن أقوى الأعمال المنافسة على هذه الجوائز.