فيديو.. «سيدة الكرم»: «لولا التحريات ما اعتذر السيسي.. مش عنده مخابرات»

وجهت سعاد ثابت، المعروفة إعلاميًا ب«سيدة الكرم»، رسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد حفظ النيابة العامة قضيتها، مؤكدة أن من جردوها من ملابسها طلبوا الصلح معها لكنها رفضت ذلك.
وقالت ثابت، خلال لقاء مصور، عرضه برنامج «العاشرة مساء»، المذاع على قناة «دريم»: «مين يرضا بكده؟، وأي قاضي سمح لنفسه بحفظ القضية؟.. حاولوا إني اتصالح مع الجانين، ولكني لن أتصالح، لما آخد حقي»، مستطردة: «لما يكون هما ليهم حق علينا يطلبوا هما مني الصلح ليه؟!، والرئيس يعتذر لي ليه من غير ميتأكد من الواقعة الأول، ويكون عرف الحقيقة، مش عنده مخابرات، لولا التحريات ما كان اعتذر لي، وأنا وحدة ست أمية عامية لا تعرف القراءة ولا الكتابة».
واندلعت اشتباكات بين مسلمين وأقباط قرية الكرم في محافظة المنيا في مايو العام الماضي، وقالت السيدة سعاد ثابت، إنها ضحية الأحداث وتعرضت لإهانة بالغة بعدما جردها عدد من أهالي القرية المسلمين من ملابسها، وأكدت في تصريحات سابقة: "لما روحت المركز وحكيتلهم قالولي إنتي عاوزة تعملي فتنه طائفية ومشوني وطردوني".
وعلى أثر الواقعة قدم السيسي اعتذاره إلى سيدة الكرم خلال افتتاح المرحلتين الأولى والثانية لمشروع "حي الأسمرات" في منطقة المقطم بالقاهرة نهاية مايو الماضي.
ووجه الرئيس رسالته إلى السيدة المسيحية قائلًا: "أرجو من السيدة المصرية متاخدش على خاطرها لا هي ولا كل سيدات مصر من الموقف اللي حصل دا، وأرجو أنكوا تكونوا متأكدين أننا في مصر هنا نكن لكم كل التقدير والاحترام"، متابعا: "لا نقبل أبدًا أن تكشف سترنا بأي شكل من الأشكال أو لأي سبب من الأسباب".