تزايد عدد النواب الديموقراطيين الذين أعلنوا مقاطعتهم لحفل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بعد مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية لمساعدته على الفوز. الأمر لم يقتصر فقط عى دور روسيا في الانتخابات، إذ أعلن عدد من النواب مقاطعة حفل التنصيب تضامنا مع أيقونة الحقوق المدنية النائب جون لويس، بعد أن شن ترامب هجوما حادا عليه ووصفه بأنه "كثير الكلام ولا يفعل شيئا". كما أعلن عدد من أعضاء "الكونجرس" أنهم سوف يتظاهرون في دوائرهم الانتخابية بالتزامن مع مراسم التنصيب. وكان جون لويس قد أعلن، أول من أمس الجمعة، أنه لن يحضر حفل التنصيب ووصف ترامب بأنه "ليس الرئيس الشرعي للبلاد"، الأمر الذي دفع الرئيس المنتخب للرد عليه على "تويتر". النائب الديموقراطي مارك تاكانو عن ولاية "كاليفورنيا" أعلن أيضا مقاطعته لحفل التنصيب تضامنا مع لويس قائلا "كلام من دون فعل. أدعم النائب جون لويس، لن أحضر حفل التنصيب". النائبة الديموقراطية عن ولاية "نيويورك" إيفيت كلارك أعلنت أيضا مقاطعة حفل التنصيب، قائلة "لن أحضر حفل تنصيب ترامب. عندما تهين جون لويس فإنك بذلك تهين أمريكا بأكملها". تيد ليو، نائب ولاية "كاليفورنيا" الديموقراطي، قال في بيان له: "بالنسبة لي، عدم حضور حفل التنصيب كان قرارا بسيطا، هل أدعم دونالد ترامب أم جون لويس؟. أنا أدعم بالتأكيد جون لويس". ليرتفع بذلك عدد النواب الديموقراطيين الذي أعلنوا مقاطعة حفل التنصيب لأكثر من 18 نائبا، من بينهم جون كونيرس من "ميتشجان" وكورت شرادر من "أوريجون" وويليام لاسي كلاي من "ميزوري" وكاثرين كلارك من "ماساتشوستس".