طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نظيره الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بعدم نقل سفارة الولاياتالمتحدة من تل أبيب للقدس المحتلة، برسالة شرح فيها مخاطر نقل السفارة. وقال عباس، في رسالته إن "هذه الخطوة سيكون لها آثار مدمرة على عملية السلام، وخيار حل الدولتين، وأمن واستقرار المنطقة، على اعتبار أن قرار سلطة الاحتلال بضم القدسالشرقية، لاغٍ وباطل، ومخالف للقانون الدولي". وقالت وكالة الأنباء الرسمية "وفا" الفلسطينية إن عباس بعث رسائل مماثلة إلى قادة روسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإلى الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومنظمة دول عدم الانحياز، وأمين عام الجامعة العربية، دعاهم فيها "للعمل على بذل كل جهد ممكن لمنع القيام بخطوة نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس".