بروتوكول تعاون بين الكهرباء و«الأهرام» لترشيد استهلاك الطاقة

وقَّعت مؤسسة "الأهرام", اليوم الاثنين، بروتوكول تعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ومشروع تحسين كفاءة الطاقة الممول من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وشهد حفل التوقيع أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة "الأهرام"، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ووقَّع البروتوكول عن "الأهرام" الدكتور سعيد غنيم المدير العام للإدارة العامة للشؤون الهندسية والمشروعات، والدكتور محمد موسى عمران وكيل أول وزارة الكهرباء ورئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والدكتور إبراهيم ياسين المدير الفني لمشروع تحسين كفاءة الطاقة ممثلًا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمشروع تحسين كفاءة الطاقة.

وحضر حفل التوقيع نجلاء عرفة القائمة بأعمال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالقاهرة، والدكتور محمد صلاح وكيل أول وزارة البيئة، والمهندس محفوظ نصر الله رئيس مجموعة "بريما أليوس" للصناعات الكهربائية، والمهندس رفيق محفوظ نصر الله رئيس مجلس إدارة شركة "بريما أليوس" والتي ستنفذ البروتوكول بمباني المؤسسة.
وأكَّد النجار - خلال التوقيع - أنَّ الاعتماد على الإضاءة الموفرة أصبح ضرورة ملحة لجميع المنشآت، مشيرًا إلى إقدام "الأهرام" على تغيير نظم الإضاءة لتوفير استهلاك الكهرباء وتقليل الفقد، مؤكِّدًا أنَّ المؤسسة دائمًا سباقة في الاعتماد على أحدث وسائل التكنولوجيا للمحافظة على البيئة واستدامة الطاقة.

من جانبه، صرَّح الدكتور شاكر بأنَّ تكنولوجيات الطاقة الموفرة أصبحت من متطلبات التنمية المستدامة وبخاصةً أنَّ قطاع الطاقة واجه العديد من التحديات منها ارتفاع معدلات الاستهلاك وبخاصةً في الإضاءة، مشيرًا إلى توزيع القطاع ٩,٥ مليون لمبة ليد.
وأشاد شاكر بتجربة المؤسسة قائلًا: "دائمًا تظل جريدة الأهرام مثالًا يحتذى به"، مشيرًا إلى أنَّ الاعتماد على تكنولوجيا الليد في الإضاءة لها مردود كبير لتقليل استهلاك الطاقة الكهربائية، وبخاصةً في ظل رفع الدعم عن أسعار شرائح الكهرباء، وفي نفس الوقت زيادة كفاءة الطاقة، مشيرًا إلى اتجاة القطاع إلى إيقاف تصنيع اللمبات المتوهجة كثيفة الاستهلاك والاعتماد على لمبات الليد شديدة التوفير.

وأكَّد الوزير أنَّ القطاع وجَّه ١٨ مليار جنيه لرفع كفاءة نقل الكهرباء و١٦ مليار جنيه لشبكات التوزيع لتقليل الفقد في الطاقة وأيضًا انتظام الخدمة لجميع المواطنيين.

من جانبها، أشارت نجلاء عرفة إلى أنَّ البروتوكول يأتي ضمن برنامج عالمي لتحقيق التنمية المستدامة ٢٠٣٠، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يهدف إلى المساهمة في تحقيق برنامج مصر للتنمية المستدامة وتقليل الفقد في الطاقة والاعتماد على تكنولوجيات توفير الطاقة وجعل مصر نموذجًا يحتذى به لجميع الدول في ترشيد الكهرباء، مشيرةً إلى أنَّ هذا التوجُّه يدعم البيئة النظيفة لحياة أفضل لجميع المواطنين.