قال المتحدث الأسبق بلسان الجيش الإسرائيلي، اللواء آفي بنياهو: إن "محاباة تل أبيب للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب ستفجر الأوضاع الأمنية بالضفة الغربية وداخل إسرائيل"، وفقًا لما نقلته عنه صحيفة "معاريف" العبرية. وأضاف "بنياهو" أن الرئيس الأمريكي الجديد ودون أن يتعمد ذل "يضع بيديه الشعلة التي ستفجر انتفاضة ثالثة، ستشكل تحديًا غير مسبوق لإسرائيل، موضحًا أن الدعم غير المحدود وغير المتحفظ من قبل ترامب لإسرائيل، لا سيما دعم الاستيطان في الضفة الغربية والإعلان عن نقل فوري لمقر السفارة، وتعيين سفير أمريكي جديد، يهودي متدين بالغ التطرف، واختيار يهودي متدين حريدي ليكون مبعوثه للتسوية مع الفلسطينيين سيمثل الجمرات التي ستشعل الأرض هنا". وحذّر المسؤول الأسبق من أن سلوك ترامب هذا، يُشجِّع وزراء نتنياهو وقادة الائتلاف الحاكم في تل أبيب على الدفع نحو تطبيق فكرة ضم الضفة الغربية ل"إسرائيل". وشدد "بنياهو" على أن ترامب ومستشاريه سيتسببون في "إحداث ضرر لإسرائيل لا يمكن تصوره من حيث أنهم يريدون مساعدتها"، مشددًا على أن تصريحات ترامب وتعييناته "تصفي أي أمل لدى الشباب الفلسطيني بمستقبل أفضل وحياة بسلام وبكرامة وطنية وشخصية". وقال: "عندما لا يرى الشباب الفلسطيني أي فرصة لنهاية الاحتلال وتسوية مع إسرائيل، سيصل إلى قناعة بأنه لا يوجد لديه ما يخسره"، محذّرَا من "الرهان على الوضع الاقتصادي الجيد نسبيَا في الضفة، لأنه لا يمثل بديلَا عن أفق سياسي"