ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق اليوم الأربعاء مدعومة بعمليات شراء قوية من المؤسسات المصرية والعربية على أسهم منتقاه في قطاعات الاتصالات والنسيج والبنوك، نشطت بعض أسهم المضاربات. وسجل رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة مكاسب قدرها 900 مليون جنيه ليصل إلى 8ر411 مليار جنيه، بعد تداولات محدودة في سوق الأسهم بلغت 290 مليون جنيه، ترتفع إلى 660 مليون جنيه بعد إضافة تعاملات سوق سندات المتعاملين الرئيسيين والصفقات وبورصة النبل. وارتفع مؤشر السوق الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 42ر0 في المائة إلى 72ر6488 نقطة، كما زاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة ايجي اكس 70 بنسبة 32ر0 في المائة إلى 46ر527 نقطة. وامتدت المكاسب إلى مؤشر إيجي اكس 100 الأوسع نطاقا ليضيف 37ر0 في المائة إلى قيمته منهيا التعاملات عند 99ر888 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة«إن مؤشرات السوق تتجاهل الاضطرابات وأحداث العنف التي تشهدها بعض الجامعات المصرية، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن تلك الأحداث لم تؤثر على أسعار الأسهم، لكن كان لها انعكاس سلبي على أحجام التداول الكلية بالسوق». وقال محمود البنا محلل أسواق المال «أداء جلسة اليوم كان متذبذبا بين النشاط القوي في بداية الجلسة ثم هدوء وعمليات بيع لجنى الأرباح، فيما شهدت الدقائق الأخيرة من التعاملات نشاط انتقائي لبعض الأسهم». وأضاف: أن تعاملات اليوم شهدت نشاطا نسبيا لبعض أسهم قطاع الاتصالات مثل المصرية للاتصالات وأوراسكوم للاتصالات، وكذلك عودة لنشاط أسهم قطاع الغزل والنسيج بقيادة العربية لحليج الأقطان.