وضع الرأس فى حقيبة لإخفائه بالمقابر.. والشرطة ضبطته فى الشارع منطقة عين شمس بالقاهرة شهدت جريمة قتل بشعة، بعدما دفع الانتقام سودانى الجنسية، إلى التخلص من محاميه بطريقة وحشية، حيث قطع جسده إلى أشلاء للتخلص من جثّته، إلا أن الصدفة حالت دون ذلك، فى أثناء مرور دورية أمنية تابعة لقسم شرطة مدينة نصر أول بطريق «na» بمحور المشير طنطاوى، شكّ كل من النقيبين عمرو عامر من قطاع الأمن المركزى، ومحمد الصرفى الضابط بإدارة الطرق والمنافذ، أول من أمس، فى سيارة ملاكى تقف بجانب الطريق، وعقب سؤال قائدها عن سبب وقوفه، ارتاب وحاول الهروب، إلا أنه تم السيطرة عليه، وبتفتيش السيارة عثر الضباط على شنطة سوداء، بفتحها عثر بداخلها على رأس آدمى وأشلاء.تم القبض على المتهم ونقله إلى القسم، وباستجوابه انهار واعترف بقتل محاميه البالغ من العمر 82 عامًا، وتقطيع جثّته، لأنه استولى على منزله بمنطقة عين شمس، والذى اشتراه بكل ما يملك، مستغلًا فى ذلك عمله كمحامى، كما اعترف أنه هدّد المجنى عليه أكثر من مرة بشكل مباشر وعن طريق بعض أصدقائهما المشتركين، إلا أن القتيل لم يكن يهتم وكان دومًا ما يسخر منه، مما دفعه إلى التخطيط للتخلص منه بشكل نهائى، فقام بتجهيز أسلحة بيضاء وشنط بلاستيكية سوداء، واستدرج المجنى عليه بعد إيهامه بأنه يسعى لإنهاء الخلاف بينهما، وبعد وصولهما إلى المنزل جلسا سويًّا، وحاول الوصول معه إلى حل مشترك، إلا أن القتيل أصر على موقفه، وهدّده بحبسه إذا لم يتوقف عن تهديده، مما دفعه إلى إحضار سكين وغافل المتهم، وقام بذبحه، ولم يتوقّف حتى فصل رأسه عن جسده، ثم قطع جسده إلى أشلاء، ووضع كل جزء بأحد الأكياس التى أعدّها سلفًا، بينما وضع الرأس فى حقيبة جلدية، ووضعها داخل سيارته الملاكى، وتوجه إلى منطقة «na» بمحور المشير طنطاوى، لدفنها بمنطقة مقابر مدينة نصر، وأنه كان ينوى إحضار باقى الجثة، للتخلص منه، وبإخطار اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أمر بالانتقال لمعاينة مسرح الجريمة، وسرعة التحريات حول الواقعة، وعرض المتهم على النيابة.