جاء اغتيال السفير الروسي قبل ساعات من اجتماع وزراء الدفاع والخارجية لكل من أنقرة وطهران وموسكو لبدء مباحثات بشأن قضايا الشرق الأوسط، وخاصة الأزمة السورية. و صرح نائب وزير الخارجية الروسي – أوليج سيرومولتوف- أنه يجب توخي الحذر عند السفر لتركيا، فهي أصبحت مُعرضة للعمليات الإرهابية بشكل يومي. ووفقًا لواشنطن بوست الأمريكية، فإن اغتيال السفير الروسي هو أكثر هجوم انتقامي تتعرض له روسيا منذ دخولها الحرب في سوريا إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد"، وهذا الرد الانتقامي يأتي بعد محاولات عدة لإدانة التدخل الروسي فى حلب. وأضافت "الصحيفة" نقلًا عن فلاديمير جيرينوفسكي -السياسي الوطنى الروسي، أن العديد من اللاعبين الدوليين يخافون من نتائج الاتفاق الروسي التركي حول مصير سوريا"، بما في ذلك المعارضة السورية المدعومة من الجانب الأمريكي ومتطرفي "الدولة الإسلامية وجبهة النصرة" التابعين لتنظيم القاعدة في سوريا. وكان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، أكد أن موسكووأنقرة وطهران على استعداد للعب دور الضامنين لدفع التسوية السورية قدمًا إلى الأمام، موضحًا أن الولاياتالمتحدة لا تتمتع بنفوذ فعلي على الوضع.