قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن بيان مشروعية الدولة الوطنية بات أمرًا في غاية الأهمية حاليًا؛ لسد جميع أبواب الشبهات على المتطرفين، مشددًا على أن أسس المواطنة المتكافئة مكفولة لجميع المواطنين على حد سواء. وأشار وزير الأوقاف، في كلمته بمنتدى تعزيز السلم بالمجتمعات المسلمة المنعقد في الإمارات، اليوم الأحد، إلى أن أكثر التنظيمات والجماعات الدينية والأيديولوجية المتطرفة «إما أنها لا تؤمنن بالدولة الوطنية أصلاً أو أن ولاءها التنظيمي مقدم مرات ومرات على ولائها الوطني»، متابعًا: «الفضاء التنظيمي لدى هذه الجماعات المتطرفة أرحب وأوسع وأهم مائة مرة ومرة من الدولة الوطنية لديهم». وتابع: «نحتاج إلى إعادة قراءة تراثنا الفكري قراءة دقيقة واعية تفرق بين الثابت والمتغير.. بين ما ناسب عصره وزمانه ومكانه من اجتهادات الفقهاء وما يتطلبه عصرنا ومستجداته من قراءة جديدة للنصوص يقوم بها أهل العلم والاختصاص». ودعا «جمعة» إلى تأصيل فقه العيش الإنساني المشترك «بما يتطلبه من تمكين غير المسلمين من أداء شعائرهم وحماية دور عبادتهم».