قال حسين قرني «عشماوي»، منفذ أحكام الإعدام، إن «طريقة الإعدام داخل مصلحة السجون تبدأ بدخول الشخص المحكوم عليه إلى الغرفة المخصصة لذلك، ثم تتم قراءة القضية المتهم فيها من بدايتها إلى تفاصيل الحكم الصادر من المحكمة، بعدها يدخل ممثل النيابة ليسأل المتهم عن طلبه قبل تنفيذ الحكم، ويتم تنفيذ الطلبات المسموح بها مثل شرب الماء، أو التدخين، فيما لا يُسمح له برؤية أقاربه قبل التنفيذ، إذ أن الأمر يكون سريًا للغاية، وبعدها يتم التنفيذ». أضاف «عشماوي»، خلال حوراه مع الإعلامي تامر أمين، مقدم برنامج «الحياة اليوم»، عبر فضائية «الحياة»، مساء اليوم الخميس، أنه بدأ عمله في تنفيذ أحكام الإعدام منذ عام 1990، وكان قبلها مساعدًا ل«عشماوي» السابق له منذ عام 1980، لافتًا إلى أنه يحب عمله للغاية، موضحًا أنه «استفتى الأزهر الشريف في مدى شرعية مهنته، وكانت الإجابة أن الله، عزّ وجل، اختاره ليُطبق شرعه ويُنفذ القانون ويُريح المجتمع من شخصٍ غير سوي». أشار إلى أنه يعرف شراسة ودموية الجماعات الإرهابية، موضحًا أنه كان يتمنى تنفيذ حكم الإعدام في الإرهابي عادل حبارة، مضيفًا: «أنا بكيت يوم الأحد الماضي بعد حادث الكنيسة البطرسية ووفاة أطفال ونساء، رغم إني نفذت حكم الإعدام في 1070 حالة»، لافتًا إلى أن مصلحة السجون هي من تحدد موعد تنفيذ أحكام الإعدام، مؤكدًا أن مشاعره لا تتحرك أثناء تنفيذ الإعدام لضمان أداء مهمته على أكمل وجه.