رفض أهالي قرية الأحراز بمركز أبو كبير في الشرقية، مسقط رأس عادل حبارة، دفنه فيها، خوفًا من أن يلحق بهم العار نظرًا لتورطه في قتل 25 مجندًا مصريًا بسيناء، المعروفة إعلاميًا ب«مذبحة رفح الثانية». وشهد سجن الاستئناف بباب الخلق في وسط القاهرة، فجر اليوم الخميس، إعدام عادل حبارة، بعد إصدار محكمة النقض المصرية الحكم بإعدامه، لقتله 25 مجندًا مصريًا في أغسطس 2013 بسيناء. وأكدت أسرة حبارة في تصريح خاص ل«التحرير» دفنه في مقابر عائلة زوجته بعزبة الطوخي التابعة لمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية. وتشهد محافظة الشرقية استعدادات أمنية مكثفة بالتزامن مع وصول جثة حبارة عقب تنفيذ حكم الإعدام فيه.