قال محمد إبراهيم محمد عبيد، والد عادل حبارة، إن جثمان نجله ستدفن بقرية الأحراز التابعة لمركز أبو كبير، بمحافظة الشرقية، مؤكدًا في تصريح خاص ل«التحرير» إنه راضٍ بقضاء الله: «معرفش عمل كدة ليه». وأضافت مريم شقيقة «حبارة»، أن شقيقها في بداية التزامه كان يستمع لشيوخ السلفية، ومن بعدها أعتنق الأفكار المتطرفة، وطالبهم بالالتزام بالحجاب والخروج من التعليم بحجة الاختلاط، وأن أفكار شيوخ السلفية هي السبب فى إعدامه. وشهد سجن الاستئناف بباب الخلق، بوسط القاهرة، فجر اليوم الخميس، إعدام الإرهابي عادل حبارة، بعد إصدار محكمة النقض المصرية الحكم بإعدامه، لقتله 25 مجندا مصريا في أغسطس 2013 بسيناء. حيث تم إحضاره إلى غرفة الإعدام وهو مقيد اليدين والقدمين، ثم تمت تلاوة منطوق الحكم الصادر ضده من قبل ضابط السجن، وبعد انتهاء سماع ما اقترفت يديه وتذكيره بما فعله بحق 25 مجندًا قام أحد وكلاء النيابة الحاضرين بسؤاله عما إذا كان لديه أقوال من عدمه فأجاب حبارة بأنه ليس لديه ما يقوله.