قال الدكتور كمال بريقع، المشرف بمرصد الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، إن سبب امتناع الأزهر عن تكفير أي شخص يقوم بعمل تخريبي، كالإرهابي محمود شفيق محمد مصطفى، المتهم بتفجير كنيسة البطرسية، الأحد الماضي، هو أنه «إذا تم فتح باب التكفير، سيُكفر بعضنا بعضًا لأتفه الأسباب». أضاف بريقع، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مانشيت القرموطي»، عبر فضائية «العاصمة 2»، «يجب أن يعلم الجميع أن قضية الكفر والإيمان لا تحقق النتيجة المرجوة، حتى أن قضية الردة مسألة خلافية بين العلماء، والقرآن يقر بالاختلاف، والحكم العملي الموجود في القرآن لمثل هؤلاء المخربين هو حد الحرابة». تابع: «يجب دائمًا أن فرق بين فكر الشخص وأيديولوجياته، وبين شخص يُفسد في الأرض ويقوم بعمليات تخريبية، مثلًا البلد مليانة إخوان مسلمين، ولم يدخلوا جميعًا السجون، حتى أن الدولة تتعامل معهم بالقانون».