أصدرت وزارة الخارجية التركية بيانا صحفيا حول العلاقات المصرية التركية ذكرت فيه ان وزارة الخارجية المصرية قامت باستدعاء السفير التركى بالقاهرة السيد حسين عونى بوطصالى، لإبلاغه بقرار تخفيض التمثيل الدبلوماسى الى مستوى القائم بالاعمال، كما اعلمت سيادة السفير بأنه «شخص غير مرغوب فيه» وطالبته بمغادرة البلاد بتاريخ اقصاه 29 نوفمبر الجارى . واشار بيان الخارجية التركية الذى وزعته سفارة تركيا بالقاهرة «انه وبناء على هذا ووفقا لمبدأ المعاملة بالمثل المتبع في العلاقات الدبلوماسية الدولية، فقد قمنا باستدعاء القائم بالاعمال فى السفارة المصرية فى دولتنا، وقمنا بإعلامه بتخفيض التمثيل الدبلوماسى الى مستوى القائم بالاعمال، وتم اعلام السفير المصرى بانقرة السيد عبد الرحمن صلاح الدين، والذى كان قد تم استدعاؤه للتشاور من قبل حكومته بانة "شخص غير مرغوب فيه». واضاف البيان ان «هذا الوضع، الذى احزننا، تتحمل مسئوليته امام التاريخ الإدارة التى تولت حكم البلاد فى مصر بظروف استثنائية عقب انقلاب 3 يوليو 2013». واوضح البيان انه وعلى اية حال، فإن روابط الصداقة المتينة والعلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والتركي، ستظل دائما، وتحت اي ظرف، باقية كما هي. وذكر البيان الصادر عن الخارجية التركية «نتمنى ان تعود مصر الشقيقة والصديقه الى مسار الديمقراطية والاستقرار فى اقرب وقت، وان تعود العلاقات بين الدولتين الى طبيعة عهدها دائما».